مقالات
"أَزِيوا" (العذق)، جمعه "ئِزِيوَايْن" وهو الجزء المتصل بـ "تيسقست" -العرجون- النخلة (تازدايت) الحامل للتمر (تيّني).
تجمع العراجين بعد قطف البلح أو التمر منها ويتم لف كل منها بحبل وربطه بحيث يكون متماسك إلى بعضه وتوضع في الظل لكي تجف.
يتكون العذق من "فوس" مقبض العذق. ومن مجموعة الأغصان الصغيرة تازريرايت /جمعه: تيزريراين، كل واحد منها يحتوي على عدد من الثمرات حوامل أو معاليق التمر.
يعتبر العذق "أزيوا" في مزاب وسيلة ومادة خامة للعديد من الاستعمالات أهمها:
- يصلح لكنس الشوارع والجنات ومسح أرضية البيوت أو حظائر الأغنام.
- يستعمل كوقود للعديد من الأطباق، إذ يتميز بكونه سريع الالتهاب وعالي الطاقة "حرارة عالية" بالإضافة إلى ذلك ناره لا تطلق دخان أثناء الاحتراق.
- يستعمل كعلف للحيوانات، وكعلاج بعد تجفيفه ودقه.
- يستعمل لتلبيس الجدران، فيشكل نتوئات تحافظ على قدرٍ من الظل للتقليل من الحرارة المرتفعة للشمس في الصيف.
- يستعمل كمانع لانفلات بقايا الصوف "تلزضيت" أثناء غسل الصوف.
- بعد أن يكون يابسا، في الخريف، يدق فيكون ناعما ليربط به حزن الجريد اليابس.
شاركنا بتعليقك