قد نجد حولنا أشخاصا ابتلاهم الله بمرض أو عاهة. فمن تمام شكر نعم الله علينا أن نربي أبناءنا ونعلمهم
كيف يتعاملون مع هؤلاء الأشخاص بالحسنى ويساعدونهم عند الحاجة.
قد نجد حولنا أشخاصا ابتلاهم الله بمرض أو عاهة. فمن تمام شكر نعم الله علينا أن نربي أبناءنا ونعلمهم
كيف يتعاملون مع هؤلاء الأشخاص بالحسنى ويساعدونهم عند الحاجة.
أمِّي تحمل الهاتف، تأخذه معها أينما تذهب، تمرِّر أصابعها عليه بحنان، تفرح أمِّي عندما تعلِّق على الصُّور، تُرسل القلوب، الوجوه الضَّاحكة، ومئات الأيادي الزرقاء...
يمكننا من خلال السَّرد المشوِّق للقصة زرع الكثير من الأفكار والقيّم عند أبنائنا، ويمكننا أيضا توظيفها لتعديل سلوكاتهم، فما هي طريقة تحقيق هذا الهدف؟
من النِّعم الجليلة التي أنعمها الله علينا، نعمة البيت والسكن. ولقد أحصت الهيئة الوطنية لترقية الصِّحة آلاف المتشردين في الجزائر. فهل نقدِّر قيمة هذه النّعمة العظيمة؟
انتهت جلسة السَّمر بقصة حكاها لنا جدِّي -أنا وابن عمي- قائلا: "في إحدى الممالك البعيدة أصدر الملك قراراً بمنع طرح الأسئلة.." سكت جدِّي وأضاف: "هذه القصَّة ستكملانها أنتما".
الكلمة التي تقدِّمها لابنك وأنت تحاول أنْ تصلح خطأه قد تكون معولًا للهدم أو طوبة للبناء. لذا يجب على المربِّي أن ينتقي كلماته بدقَّة لكي يبني شخصيَّةً سليمة لابنه.
من إشكالات الأسرة في هذا العصر دخول مواقع التَّواصل الاجتماعي لكلِّ بيت وكلِّ فرد، ممَّا يفقد العائلة لُحمتَها وتماسكَها، وهذا ما يحذِّر منه المختصُّون التَّربَوِيُون.
يسعى بعض الأولياء لمنح الحريّة لأبنائهم لكونهم يثقون فيهم، كما يطمح الأبناء للحصول على حرية لا تحدّ من تحقيق رغباتهم، فكيف يمكن الاعتدال في ذلك؟
أبناؤنا في السَّبع سنوات الأولى يسمعون منَّا، وفي السَّبع سنوات الثَّانية يلاحظوننا، وبعدها يلتزمون بما لاحظوه فينا ويرفضون ما قلناه ولم يروه فينا.
أحصت وزارة التَّضامن في الجزائر سنة 2021م أزيد من مليون و100 ألف مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتوجد في الجزائر أكثر من 100 جمعية تُساهم في مساعدتهم.
انشغل عمر طول المساء بألعاب الحاسوب، خرجت الأمُّ من المطبخ وأمرته أن يقرأ القرآن، وذكرَّته بفضل التِّلاوة.
عادت الأم لمطبخها، لكنَّ عمر لم يقم بالتِّلاوة.
أبي "رَسْكَلِّيٌ" هكذا أحبُّ أن أسميه، يحوِّل الأشياء المستعملة إلى أشياء جديدة وبمهارة عالية، قارورات الماء، قطع الكارتون والزجاج، وقد ربَّانا على ذلك.
أغلب الآباء يركّزون على الذكاء المنطقي فقط في تقييم تفوق أبنائهم، في حين أنّ المختصين في التربية يتحدّثون عن أنواع أخرى من الذكاءات فما هي؟
قالت نُـهَى لأمِّها: يجب أن تشتري لي حجاباً مثل حجاب صديقتي. تفاجأت الأم: وهل تسمِّين ذلك حجاباً؟! لا تفكِّري في هذا أبدا!!!
قال رسول الله ﷺ : « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ».
يعتبر بعض الأولياء أنَّ الاهتمام بمواهب أبنائهم يعرقل تحصيلهم الدِّراسي؛ وهذا اعتقاد خاطئ، إذ إنَّ اكتشاف موهبة الابن وتوجيهها ينمِّي شخصيته بل حتَّى قدراته الدِّراسية.
في الثَّقافة التَّنافسية يتعلَّم الطِّفل أنَّه لا يكفي أنْ يكون جيِّدًا بل عليه أنْ يهزم الآخرين. وكلَّما أدخلنا الطِّفل لأجواء المنافسة، زادت حاجته إلى الانتصار على الآخر ليشعر بالرِّضا.
هل قيام الابن بالواجبات المطلوبة منه يعني أنَّه لا داعي لشكره أو مكافأته؟ كيف نفهم قول الرَّسول ﷺ: "مَنْ لمْ يشْكُر النَّاسَ لَمْ يشْكُر الله"؟
على المربِّي أنْ يبرز فوائد النِّظام لأبنائه من خلال التَّأمل في الكون البديع المنظَّم، وأن يعوِّدهم النِّظام منذ صغرهم بداية من تدريبهم على وضع الأشياء في مكانها إلى تنظيم أوقاتهم.
على المربي أن يطور مهارة التفكير النقدي عند أبنائه منذ الطفولة، وذلك بتشجعيهم على التساؤل. فهذا يُنمّي قدراتهم على الاستكشاف وبناء معارفهم وأفكارهم عن قناعة.
كان أب مع ابنه يمشيان في الطَّريق، مرّ عليهما رجل وسأل الأب: كم ثمن ابنك؟ غضب الأب، فأجابه الرَّجل: تمهل واقرأ ما كُتب على قميص ابنك.
نجد بعض الأسر تهتمُّ كثيرا بالأقارب، فتحاول تخصيص مناسبات للمِّ شمل كلِّ العائلة ذكورا وإناثا، فهل هذه الخطوة مهمَّة؟ وأين تكمن أهميتها؟
"لحظة التحول في حياتي كانت يوم أغلقت أمي التلفاز وأجبرتني على القراءة".
ابن كارسون أشهر جراح للدماغ في العالم.
كان نبيل شغوفاً بالعلم محبًّا للاكتشاف، ولتفوُّقه أهداه أبوه لوحة ذكية (tablette). سُرَّ كثيرا بهديَّة والده، وصار يأخذها معه إلى المدرسة ليستعين بها في دراسته.
وضعت يدي على بطن أمِّي، "ماما لماذا كبر بطنكِ هكذا؟"
قبَّلتني أمِّي: "أخوكَ هنا في بطني! سيؤنسك وستلعبان معًا"، سألتُ نفسي: لكن ماذا لو كسَّر ألعابي؟
"إن مكاسبنا من وراء كتب تعطي معلومات كمكاسب شخص امتلك قطعة ذهبية، أما مكاسبنا من وراء كتب تحسن الوضع الفكري لدينا فهي مثل مكاسب من أعطي مفتاح منجم من الذهب" الدكتور عبد الكريم بكار.
مع نقص المطالعة في مجتمعاتنا، ينصح المربّون بتحفيز الأبناء على تخصيص بعض أوقاتهم للقراءة المفيدة، لكن الملاحظ أنَّ هناك اهتماما بقراءة الروايات، فهل هذا صحِّي؟
"يمكنك أن تعرف ما إذا كان الشخص ذكيًا أم لا من خلال إجابته، ويمكنك أن تعرف ما إذا كان الشخص حكيمًا أم لا من خلال أسئلته." الكاتب الراحل: نجيب محفوظ
اكتشف العلماء مؤخَّرا أنَّ اللَّعب بالتراب يعزِّز الحالة النَّفسية للأطفال ويزيد من فرحهم وسعادتهم ويجعلُهم أكثر هدوءً واسترخاءً.
كشفت دراسة أجريت في دولة فنلندا، تأثير لعب الأطفال بالتُّراب والطين على مناعتهم. وقالت الدِّراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانس" أن اللَّعب بالتُّراب يقوي مناعة الأطفال وينمي شخصيتهم.
عاتب النبي ﷺ صحابيا لـمَّا عَلِم منه أنَّه فظّ غليظ في تعامله مع أبنائه، قائلا: "أوَ أَمْلِكُ لكَ أنْ نَزَعَ اللَّهُ مِن قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ!".
ما نعرفه عن أبنائنا قد يختلف عمّا يراه الآخرون، كأن يخبرنا المعلِّم -مثلا- أنَّ ابننا مبدع في مجالٍ مَّا ونحن نراه غير ذلك.
لو أنَّ كلّ أسرة منَّا ربَّت أبناءها على تنظيف المحيط لاستمتعنا بأحياء نظيفة وبيئة صحِّية ملؤها الرِّضى والإيجابية.
يقول الله تعالى: ﴿وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُواْ أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَّغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ النور: 22. كيف يمكن أن نطبِّق هذا التَّوجيه القرآني في أسلوب تربية أبنائنا؟
"امتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع ... يعني منعك انحناءة لظهر عامل النظافة".
من بين الملحوظات التي نسجِّلها مؤخرا في مجتمعاتنا هي الفردانية وغياب روح التَّضحية، فأصبح كل واحد منَّا همّه مشاغله الشَّخصية فقط، فكيف نعالج هذه الظَّاهرة؟
تقترن الأمومة في أذهان بعض النَّاس بالتَّضحية، تُرى ما السبب؟ وما تأثير ذلك على نفسية الأم؟ وهل لذلك علاقة بجودة التَّربية من عدمها؟
قال الفتى: لا أحضُرُ صلاة الجماعة هذا اليوم لأُنهي أعمالي المتراكمة! صلَّى الفتى العصر، ثم تساءل: بماذا سأبدأ؟ لديَّ مراجعة العلوم، شراء الطَّعام لعصفوري وكذا تنظيف قفصه.
حبُّ الوطن فطرة مغروسة في الأعماق والكلُّ يَتغنّى به، وهو أمرٌ شرعي، والتَّعبير عن ذلك لا يكون إلا بالسَّعي في مصلحته، وتطويره والاجتهاد في ترك أثر إيجابيٍّ فيه.
عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله ﷺ، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله ﷺ: "يا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وكُلْ بيَمِينِكَ، وكُلْ ممَّا يَلِيكَ".
شعر وليد بالعطش وقال: "سأشرب لوحدي ولا أزعج أمِّي!" فأخذ كوباً زجاجيا وما إن همَّ بالشُّرب حتى سقط منه وانكسر، أسرعت إليه أمّه وضربته: "أنت ولد مزعج!".
لدى أبنائنا قدرات ومواهب لا حدود لها، لكنَّ المدرسة ترُكّز على النقاط وبالتَّالي تُكرِّم أعلى المعدَّلات فقط، فهل من العدل أنْ نحكُم على الابن بالنتائج لوحدها؟
أكَّدت الدِّراسات الحديثة أهميةَ "ألعاب الذكاء" عند أبنائنا، فهي تُسهم في تنمية تفكيرهم المنطقي، ومهاراتهم في حلِّ المشكلات، وتُنمّي ثقتهم بأنفسهم.
إن عدم تكليف الابن بأيِّ مسؤولية منذ الصِّغر يُنشئ طفلًا اتكاليًّا تنقصه المبادرة ودائم الاعتماد على الآخرين في شؤون حياته، ولا يتحمَّل نتائج أفعاله.
إن ظاهرة الغشِّ في الأوساط الطلابية صارت تشكّل هاجسا كبيرا للمعلمين والإداريين أيام الامتحانات، فقد أصبح الغشُّ أو (الكوبياج) في الوسط الطلابي شائعًا، وهذه ظاهرة سلوكية خطيرة.
لكلِّ مؤسسة مجلس إدارة يتشاورون فيما بينهم، وإن حدث أنْ تفرَّد كلّ شخص فيه برأيه، فإنّ المؤسسةَ ستفشل؛ فهل يصحُّ هذا الأمر كذلك مع مؤسسة الأسرة؟
يلاحظ الأولياء أنَّ قدوة ابنهم تنتقل إلى الأصدقاء في مرحلة المراهقة، لذلك يفرض بعضهم أصدقاءً على أبنائهم المراهقين. والصَّواب في ذلك هو توجيههم بدل إجبارهم.
من المقولات المتداولة كثيرا بين الآباء والمربِّين: "لا تضربه ولو بزهرة" فهل تعتقد أيها المربـِّي أنَّ هذه المقولة صحيحة تربويًّا؟ أم أنَّه علينا أحيانا أنْ نعاقب؟
"يستطيع الذئب تغير جلده .. لا تغيير طبعه" مثل بلغاري.
"اللي فيه طبع ما ينطبع" مثل شعبي.
"إذا أردت تغيير العالم، إبدأ بترتيب غرفة نومك أوّلًا"
وليام هاري مكرافن .. متقاعد من البحرية الأمريكية.
يقول الدكتور "غاي مينتز" طبيب القلب بأحد مستشفيات نيويورك: "امشِ أكثر، تعشْ أطول. لا حاجة لصالة الألعاب الريَّاضية، ولا لشراء معدات، فقط ابدأ بالمشي".
بين تربية قاسيةٍ وتربية تتَّسم بالتَّساهل المفرط لابد من السَّعي إلى أسلوبٍ متوازن، أسلوب يُـحقِّق احترام الكبير للطفل كما يُربِــي الطفل على احترام الكبير.
هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها المربون وتؤثر على شخصية أبنائهم في المستقبل، وعادة ما يرتكبها الوالدان بحسن نية.
بعد 35 سنة حَظِيتُ برؤية أسنان أبي لأوَّل مرةٍ عندما أتى لعيادتي! ربَّانا أبي تربيةً عسكريةً. بفضل أبي -بعد الله تعالى- أصبحتُ طبيبًا، وصار أخي مدرِّسًا.
طفلٌ كثيرُ الحركةِ بشكلٍ مفرطٍ، لا يركّز في القسم ويشوّشُ على زُملائِه، لا يهدأُ في البيت ويُقلِقُ أهلَه حتى على مائدة العشاء أو في حضرة الضيوف.
اِحذر من تدليل أبنائك أكثر من اللازم، لأنّ الابن المُدلّل لا يستطيع أن يواجه مصاعب الحياة في الكِبَر، وسيعيش فاشلًا.
أنا الأُولى دوما! لا تعجزني مادة ولا سؤال، كان المعلمون يستاؤون لأني لا أَدَعُ زميلاتي يُشاركن، فأُسِرُّ في نفسي ضاحكة: لا مكان للأغبياء في هذا العالم!!
من الضروري جدا أن نعلم أبناءنا مقاومة الملذات وترويض النّفس على الصبر، هكذا يُصبح أداء العبادات سهلا عليهم عندما يكبرون ويَصِلُونَ سنّ التكليف.
رغم الغزو الخطير للشّاشات وما تَعرِضه من رسوم متحركة وألعاب إلكترونية، لا تزال القصة والحكاية بإمكانهما التّأثير على سلوك أبنائنا وجلب انتباههم، خاصّة قصص ما قبل النّوم.
هل للمبدإِ القرآنيّ ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ﴾ الشورى38 دور في استقرار الأسرة وتماسك أفرادها؟ وهل لمبدإ ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾ آل عمران: 159 دور في تكوين شخصية فاعلة في المجتمع؟
يونـس الصَّغير مسرورٌ بهدية الجارة العجوز: "أمـي.. أمـي.. أهدتني جارتنا برتقالة.. برتقالة كبيرة، سأحتفظ بها لأبي"...
هل يُعدُّ صمت الطِّفل أثناء مجالسة الكبار خَجَلاً أم حياء؟ ماذا لو طُلب منه الكلام فلَمْ يفعل؟ إذن ما الفرق الجوهريّ بين الحياء والخجل؟
أنا إبراهيم..
كُـنتُ سَأسهر مع أصدقائي خارج البيت احتفالاً بنهاية السنة الدراسيةِ، فطَلبتُ ذلك من وَالدَتي، وكان جوابها قاطعا بـ "لا"، رَفَضَت طلبي وتوسُّلاتي دون سببٍ وجيهٍ.
التَّنمُّرُ سلوكٌ عدوانيٌّ يؤدّي إلى الإضرار بالآخرين عَمْداً، ويأخذ أشكالا مُتَعدّدة؛ منها العنف اللّفظي كالشّتائم والاستهزاء والتّهديد، والتنمُّر الاجتماعي، وكذا تنمُّر الهُويّة الذي يُعدّ أكثرَ خطرا وتأثيرا على الأطفال والشّباب!
".. اجعلوا أبناءكم يُعجبون بسلوككم الرَّاقي في المعاملة .. فيحبُّونكم.. ثم يقلِّدونكم.. ويومها فقط لن يقلِّدوا غيركم.. فالتقليد حاجةٌ نهائية تتطلَّبها عملية النموِّ الاجتماعي.." د. مصطفى أبو سعد
تربية الأبناء على المشاركة في أعمال البيت من حين لآخر كالتنظيف والغسل والطبخ يُعتبر سلوكا تربويا راقيا، إذ يزيد المحبّة ويعلم الأولاد برّ أمهم وتقدير جهودهـا.
عندما يحرص المدير والمعلّم على مشاركة التلاميذ في العناية بالقسم ونظافته، فهذا سيُربّيهم على احترام العلم والمدرسة.
كانت يُسرى ذات الأربع سنوات تَعْبَـثُ في خزانة أبيها المدمن سِـرًّا على التدخين.. وَجَـدَت علبةً صغيرة بيضاء، فأسرعَت بها إلى أمِّها...
سُمّيتُ "مْهَيْبلْ".. وأثناء المناداة في القسم قَهْقَهَ زملائي عندما سمعوا اسمي. صاروا ينادونَني "المجنون!" ومنذ ذلك اليوم لم أَسْلم من مضايَقتِهم رغم أنّي متفوّق في دراستي.
يقال "إنَّ الموضة ليست مجرد سلعة اقتصادية، وإنما هي مادة ثقافية، ومرآة للمجتمع.." فهل نحن نعي خطورة الأمر! وما الفرق بين الاهتمام بالمظهر واتباع الموضة؟
لبناء علاقة قويّة مع أبنائك وجب عليك أن تتفنّن في حوارك معهم، فما أبرز العبارات التي تقوّي علاقتك بطفلك؟
أحيانا تتجاهل الأم بعض التّصرّفات السيئة التي تمارس ضدّ ابنها بدعوى تعليمه الصبر والعفو، لكنّها غفلت عن أنَّ هذا خطأ تربوي ينشأ عنه جيل له القابلية للظلم والتنمر.
قراءة كتاب يُشبه أن تسافر في آلة الزمن، تعيش في حضارات الماضي والمستقبل، وتُجالس الحكماء والعباقرة القُدامى. فلْتُربِّ أبنائنا على المطالعة بالقدوة لا بالموعظة.
"أنا أقدّر ما تشعُرُ به!" .. "أنا أُدرك ما تعاني منه!" .. "أنا أتفهّم موقفَك هذا!" عبارات رغم بساطتها إلّا أنّها تعني الكثيرَ لدى الطّرف الآخر، كيف ذلك؟
".. كان الآباء في الماضي ينصحون أبناءهم: انظر يميناً ويساراً قبل عبور الطريق، لا تتكلم مع غريب ولكن هذه الوصايا ليست كافية في هذه الأيّام؛ فهنالك ما هو أكثر من ذلك...
وَقفَ عَلَى رَأْسِهِ المعلم يصرخُ ويهدد بعصا كانت على يمينه ويلوّح بها: «أكتب.. هيّا أكتُب وإلا هَشَّمتُ عِظامَكَ ». خائِفاً مَدْعُوراً، يَدُهُ تَرتَجِف .. الرّيشَةُ لاَ تَكتُب ..
أصبح الهاتف الذكي ملازما لحياة الإنسان، بحيث لا يستطيع بعض الأشخاص الاستغناء عنه، وإذا لم نحرص على ضبط أنفسنا فإنَّ ذلك سيشكّل خطرا على صحتنا وصحة أبنائنا.
لماذا يصعب على الأهل -أحيانًا- قبول فكرة أنَّ ابنهم أصبح قادرًا على تسيير أموره لوحده؟ ما هي المشكلات التي قد تواجه الابنَ مستقبلا إن لم يتدرّبْ على الاستقلالية؟
نتذمَّر نحن الآباء من الشّجار المتكرّر بين أبنائنا، أو سوء التّفاهم بينهم، لأسباب تافهة في الكثير من الأحيان، فهل هذا أمر طبيعيّ؟
نتمنّى جميعا أن تكون شوارعنا نظيفة مثل الدول المتقدّمة، لكنّ هذا لا يتحقق إلا إذا قمنا بمسؤوليتنا وسهَّلنا على رجال النظافة عملهم.
على الأولياء أن يتعاونوا مع المدرسة عندما تطلب منهم ذلك ، لأنّ هذا في صالح أبنائهم ويوفّر لهم الجوّ الحسن للتعلّم.
كانت أمِّي دوما توصيني أن أَلُفَّ جناحي حولي وأبقى في العشّ كي لا تلاحظني الحيوانات المفترسة، ثم تقول مودِّعة: لا أتَـحمَّل فقدانك مثلما فقدتُ أباك.
"ليس من طريقةٍ تتَّسعُ بها آفاق عوالم طفلك مثل تـحبِيبهم القراءةَ". جاكلين كنيدي.
ففي أي عمر يبدأ التحبيب بالقراءة؟ وما تأثيره في مستقبل الطفل؟
تنزعج بعض الأمّهات كثيرًا من أبنائهن عندما يعانون من مشكل "سلَس البول" أو "التّبوّل اللّاإرادي"، فهل هناك حلول من أجل مساعدة هؤلاء الأمّهات وأبنائهنّ؟
دخل حبيبنا محمّد ﷺ على أمّنا عائشة رضي الله عنها فوجد قطعة خبز يابس على الأرض فحملها ونفضها وقبّلها وأكلها ثم قال:"يا عائشة أكرمي كريـمك، فإنَّ النعمة ما نفرت من قوم وعادت إليهم".
قد تكون دروس الدعم مفيدةً بل وضرورية لبعض التلاميذ . لكنَّ المختصين يُحذرون من الآثار السلبية لهذه الظاهرة.
أُحبِّ الحيوانات كثيرًا، بالإضافةِ إلى السّلاحف التي أرعَاهَا، كنت أجمعُ بقايا الطعام وأضَعُها في إناء قرب المنزل، لعلَّ حيوانا جائعا يأكلها، لكنَّ أبي كان يعترض على ذلك.
نتمنّى جميعا أن تكون شوارعنا نظيفة مثل الدول المتقدّمة، لكنّ هذا لا يتحقق إلا إذا قمنا بمسؤوليتنا وسهَّلنا على رجال النظافة عملهم.
نتذمَّر نحن الآباء من الشّجار المتكرّر بين أبنائنا، أو سوء التّفاهم بينهم، لأسباب تافهة في الكثير من الأحيان، فهل هذا أمر طبيعيّ؟
لماذا يصعب على الأهل -أحيانًا- قبول فكرة أنَّ ابنهم أصبح قادرًا على تسيير أموره لوحده؟ ما هي المشكلات التي قد تواجه الابنَ مستقبلا إن لم يتدرّبْ على الاستقلالية؟
أصبح الهاتف الذكي ملازما لحياة الإنسان، بحيث لا يستطيع بعض الأشخاص الاستغناء عنه، وإذا لم نحرص على ضبط أنفسنا فإنَّ ذلك سيشكّل خطرا على صحتنا وصحة أبنائنا.
وَقفَ عَلَى رَأْسِهِ المعلم يصرخُ ويهدد بعصا كانت على يمينه ويلوّح بها: «أكتب.. هيّا أكتُب وإلا هَشَّمتُ عِظامَكَ ». خائِفاً مَدْعُوراً، يَدُهُ تَرتَجِف .. الرّيشَةُ لاَ تَكتُب ..
".. كان الآباء في الماضي ينصحون أبناءهم: انظر يميناً ويساراً قبل عبور الطريق، لا تتكلم مع غريب ولكن هذه الوصايا ليست كافية في هذه الأيّام؛ فهنالك ما هو أكثر من ذلك...
"أنا أقدّر ما تشعُرُ به!" .. "أنا أُدرك ما تعاني منه!" .. "أنا أتفهّم موقفَك هذا!" عبارات رغم بساطتها إلّا أنّها تعني الكثيرَ لدى الطّرف الآخر، كيف ذلك؟
قراءة كتاب يُشبه أن تسافر في آلة الزمن، تعيش في حضارات الماضي والمستقبل، وتُجالس الحكماء والعباقرة القُدامى. فلْتُربِّ أبنائنا على المطالعة بالقدوة لا بالموعظة.
أحيانا تتجاهل الأم بعض التّصرّفات السيئة التي تمارس ضدّ ابنها بدعوى تعليمه الصبر والعفو، لكنّها غفلت عن أنَّ هذا خطأ تربوي ينشأ عنه جيل له القابلية للظلم والتنمر.
لبناء علاقة قويّة مع أبنائك وجب عليك أن تتفنّن في حوارك معهم، فما أبرز العبارات التي تقوّي علاقتك بطفلك؟
يقال "إنَّ الموضة ليست مجرد سلعة اقتصادية، وإنما هي مادة ثقافية، ومرآة للمجتمع.." فهل نحن نعي خطورة الأمر! وما الفرق بين الاهتمام بالمظهر واتباع الموضة؟
سُمّيتُ "مْهَيْبلْ".. وأثناء المناداة في القسم قَهْقَهَ زملائي عندما سمعوا اسمي. صاروا ينادونَني "المجنون!" ومنذ ذلك اليوم لم أَسْلم من مضايَقتِهم رغم أنّي متفوّق في دراستي.
كانت يُسرى ذات الأربع سنوات تَعْبَـثُ في خزانة أبيها المدمن سِـرًّا على التدخين.. وَجَـدَت علبةً صغيرة بيضاء، فأسرعَت بها إلى أمِّها...
عندما يحرص المدير والمعلّم على مشاركة التلاميذ في العناية بالقسم ونظافته، فهذا سيُربّيهم على احترام العلم والمدرسة.
تربية الأبناء على المشاركة في أعمال البيت من حين لآخر كالتنظيف والغسل والطبخ يُعتبر سلوكا تربويا راقيا، إذ يزيد المحبّة ويعلم الأولاد برّ أمهم وتقدير جهودهـا.
".. اجعلوا أبناءكم يُعجبون بسلوككم الرَّاقي في المعاملة .. فيحبُّونكم.. ثم يقلِّدونكم.. ويومها فقط لن يقلِّدوا غيركم.. فالتقليد حاجةٌ نهائية تتطلَّبها عملية النموِّ الاجتماعي.." د. مصطفى أبو سعد
التَّنمُّرُ سلوكٌ عدوانيٌّ يؤدّي إلى الإضرار بالآخرين عَمْداً، ويأخذ أشكالا مُتَعدّدة؛ منها العنف اللّفظي كالشّتائم والاستهزاء والتّهديد، والتنمُّر الاجتماعي، وكذا تنمُّر الهُويّة الذي يُعدّ أكثرَ خطرا وتأثيرا على الأطفال والشّباب!
أنا إبراهيم..
كُـنتُ سَأسهر مع أصدقائي خارج البيت احتفالاً بنهاية السنة الدراسيةِ، فطَلبتُ ذلك من وَالدَتي، وكان جوابها قاطعا بـ "لا"، رَفَضَت طلبي وتوسُّلاتي دون سببٍ وجيهٍ.
هل يُعدُّ صمت الطِّفل أثناء مجالسة الكبار خَجَلاً أم حياء؟ ماذا لو طُلب منه الكلام فلَمْ يفعل؟ إذن ما الفرق الجوهريّ بين الحياء والخجل؟
يونـس الصَّغير مسرورٌ بهدية الجارة العجوز: "أمـي.. أمـي.. أهدتني جارتنا برتقالة.. برتقالة كبيرة، سأحتفظ بها لأبي"...
هل للمبدإِ القرآنيّ ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ﴾ الشورى38 دور في استقرار الأسرة وتماسك أفرادها؟ وهل لمبدإ ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾ آل عمران: 159 دور في تكوين شخصية فاعلة في المجتمع؟
رغم الغزو الخطير للشّاشات وما تَعرِضه من رسوم متحركة وألعاب إلكترونية، لا تزال القصة والحكاية بإمكانهما التّأثير على سلوك أبنائنا وجلب انتباههم، خاصّة قصص ما قبل النّوم.
من الضروري جدا أن نعلم أبناءنا مقاومة الملذات وترويض النّفس على الصبر، هكذا يُصبح أداء العبادات سهلا عليهم عندما يكبرون ويَصِلُونَ سنّ التكليف.
أنا الأُولى دوما! لا تعجزني مادة ولا سؤال، كان المعلمون يستاؤون لأني لا أَدَعُ زميلاتي يُشاركن، فأُسِرُّ في نفسي ضاحكة: لا مكان للأغبياء في هذا العالم!!