اللهُ سبْحانَهُ هوَ الإِلَهُ الأوْحدُ الْمتَفَرِّدُ بالْعبُودِيةِ لَهُ؛ لِذَا كانَ تَنْزِيهُهُ عَن كُلِّ نَقْصٍ وَعجْزٍ وَشبَهٍ بِغيرِهِ، أسَاسُ إِيـمَانِنَا بِهِ.
تصفح الإسهامات ...
• هل يصح الدخول في الإسلام بقولنا: '' أشهد أن لا خالق أو لا رازق أو لا ربّ إلا الله وأن محمدا رسول الله'' ؟
• وهل يعتبر الإنسان مسلما بمجرد اعترافه بأن الله وحده هو الخالق والرّازق والمدبّر ؟ أم حتى ينطق بجملة: '' أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله '' ؟
• هل هنا فرق بين الإله والرب ؟ وما مدلول كل واحد منهما ؟
• ما هو المعنى الذي يصنع الفارق بالإسلام ؟
• كيف يصح الدخول بالإسلام ؟
• كيف وصف القرآن دخول الصحابيات رضوان الله عليهن في الإسلام ؟
• ما معنى '' العهد على الطاعة المطلقة '' وما علاقة ذلك بالدخول بالإسلام ؟
• هل يعقل أن يجد أحد منا الراحة النفسية بإيمانه بالله، و قلبه يتنازعه شركاء كالهوى والمال والشهرة...إلخ ؟
• ما أهمية الانطلاق في الإسلام بعهد '' لا إله إلا الله '' ؟
• هل لا إله إلا الله مجرّد ذكر ندخل به الإسلام ؟
• أم أنّه عهد مع الله تعالى بالخضوع والعبودية مدى الحياة؛ يترتّب عليه الوفاء، وسنحاسب عليه يوم القيامة ؟
• ما مقتضيات الوفاء به ؟
• ما هي الأمانة التي تحملها الإنسان ؟
• كيف يوفي بها ؟
• متى يكون ظالما فيها ؟
• في نظركم هل التوبة فريضة أم فضيلة ؟
• ما هو المطلوب في الاسلام حيال الاستقامة على الطاعة ؟
• ما هي سعة رحمة الله عز وجل ؟
• وهل الميّت المصرّ على المعصية تسعه رحمة الله يوم القيامة ؟
• ما هي مظاهر رحمة الله للعاصي في القرآن ؟
• ما هي سعة رحمة الله عز وجل ؟
• وهل الميّت المصرّ على المعصية تسعه رحمة الله يوم القيامة ؟
• ما هي مظاهر رحمة الله للعاصي في القرآن ؟
•هل سيشفع النبي صلى الله عليه وسلم لغير التائب فينقذه من الهلاك الأخروي، أم يحتاجها التائبون لقبول توبتهم ؟
• ماذا يقصد بأمنية الشفاعة ؟
• كيف ساهم المفهوم الخاطئ لهذه الأمنية في تدهور حال المسلمين الآن ؟
• كيف يعرض الله تعالى مفهوم الشفاعة في القرآن ؟
• كيف ساهم المفهوم الخاطئ لهذه الأمنية في تدهور حال المسلمين الآن ؟
• كيف يعرض الله تعالى مفهوم الشفاعة في القرآن ؟
• ماهي آثار الوفاء بعهد الله في الدّنيا ؟
• وهل تستحق هذه الآثار جهادنا من أجل استحقاقها ؟
• ماهي آثار الوفاء بعهد الله في الآخرة ؟
• وهل تستحق هذه الآثار جهادنا من أجل استحقاقها ؟
• ماهي آثار نقض عهد الله في الدنيا ؟
• وهل تستحق هذه الآثار جهادنا من أجل تفاديها ؟
• ماهي آثار نقض عهد الله في الآخرة ؟
• وهل تستحق هذه الآثار جهادنا من أجل تفاديها ؟
• ما حقيقة مفهوم الميزان الذي تطرحه سورة القارعة ؟
• كيف يمكن أن نجمع بين المفاهيم التي تحرض على العمل والمفهوم الظاهري الذي تطرحه السورة ؟
• ما حقيقة مشيئة الله ؟
• وما شروط استحقاقها في الرحمة والمغفرة والهداية ؟
• كيف عرض الله سبحانه موضوع الخلود في القرآن الكريم ؟
• وهل يمكن أن يخرج العاصي من النار ؟
• هل حقا هذه الأمّة مرحومة وهي أفضل الأمم، فلن يعذّبها الله بذنوبها، ولا عقاب لأهل الكبار إن اجتنبوا الشّرك بالله، وأنّهم سينجيهم قول لا إله إلا الله مع ما كان من العمل، وأنّ اليهود والنصارى سيعذبون بدلا منهم...؟!
• وما هو المفهوم الحقيقي لأفضلية أمتنا ؟
• من هو الله، وكيف نتعرّف عليه ؟
• كيف عرف الله نفسه بالقرآن الكريم ؟
• ما دلالة اسم الجلالة " الرّزاق " ؟
• ما دلائل رزق الله لعباده ؟
• وما هي سننه عز وجل في ذلك...؟
• ما معنى العدل ؟ وما معنى الحسيب ؟
• كيف نستفيد من المعنيين سلوكيا ؟
• من هم الرسل ؟ بماذا جاءوا ؟
• ما قيمة الإيمان بهم ؟
• ثم ما الذي يقتضيه الإيمان بهم ؟
• ما فضل نبينا علينا ؟
• هل يجب الاقتداء بالنبيّ عليه السلام ؟ وكيف يتم ذلك ؟
• هل كلّ ما ورد من حديث منسوبا إلى النبي عليه السلام صدر عنه قطعا ؟
• كيف استطاع علماءنا التفريق بين قوله صلى الله عليه وسلم وما نسب إليه ؟
• أمرنا بطاعة الرّسول، وأغلب ما وردنا عن النبيّ من أمور التشريع ظنيّ الثبوت، فهل نأخذ به ؟
• ما معنى : " ظنيّ الثبوت " ؟
• ما هو القرآن ؟
• كيف عرفه عز وجل في كتابه ؟
• وما هي قيمته في الدنيا والآخرة ؟
• ما هو إعجاز القرآن ؟ وما غايته ؟
• هل هو مستمر إلى زمننا هذا ؟
• بعث الله تعالى إلينا رسالة تهدينا إلى سواء الصراط, فما هو مضمونها العام ؟
• ما علاقة رسالة أمتنا ( القرآن ) بميثاق العبادة ؟
• ما هو هجران القرآن ؟
• ما أسبابه ؟
• ما الذي ينتج عنه على مستوى الفرد والأمة ؟
• ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ، وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ يس:61،60
• من هو الإنسان ؟ ومن هو الشّيطان ؟ وما طبيعة العلاقة بينهما ؟
• في ماذا يعيننا معرفة مداخل الشيطان على الإنسان ؟
• ما هي مداخل الشيطان على الإنسان ؟
• كيف يمكننا مواجهته فيها ؟
• ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾ التحريم: 06.
• كيف نقي أنفسنا وأهلينا من كيد الشيطان ؟
• ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾ التحريم: 06.
• كيف نقي أنفسنا وأهلينا من كيد الشيطان ؟
• هل للإنسان فرصة للعمل يوم الجزاء ؟
• ما هو تصورك لليوم الآخر ؟
• كيف هو الحساب يوم القيامة ؟
• وهل فيه مجال لمراجعة الحكم أو تخفيفه...؟
• قال تعالى: ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ الملك: 10.
• ما هي آثار الإيمان باليوم الآخر في حياة الإنسان ومصيره ؟
• من هم السّعداء، ومن هم الأشقياء يوم القيامة ؟
• ما هي صفات كل فريق ؟
• من هم الملائكة وما صفاتهم في القرآن الكريم ؟
• كيف نستفيد من الإيمان بالملائكة ؟
• ملائكة الله أولياء للمؤمنين في الدّنيا والآخرة وأعداء للكافرين، كيف ذلك ؟
• ما علاقة الملائكة بالمؤمنين وبالكافرين، في الدنيا والآخرة ؟
• قال تعالى: ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ ق:18.
• من الملائكة الكرام من استحفظوا على أعمالنا، فما هي أدوراهم في ذلك ؟
• ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ... ﴾ الأنفال: 50
• ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ النحل: 32
• ما هو دور ملائكة الرحمة وملائكة العذاب عند الموت ؟
• ما تعريف كل من القضاء والقدر ؟
• ما الفرق بينهما ؟
• هل الإنسان مجبر أم مخيّر في أفعاله ؟
• وما علاقة ذلك بالقضاء والقدر ؟
• هل نحن مخيرون في الرضا بالقضاء والقدر، أم هو من أصول الإيمان؟
• كيف يكون الرضا بالقضاء والقدر ؟
• ما هو الحسد، وما هو الإيثار ؟
• كيف السّبيل إلى التخلّي عن الحسد والتّحلّي بالإيثار ؟
• ما هو ميزان العدل في عاطفة المحبة والبغض، والتسامح والحقد ؟
هل الفرق في الاستقامة واضح بين الأفراد والمجتمعات التي يَحْمِل أفرادُها عقيدة صحيحة، وبين الأفراد والمجتمعات التي يحمل أفرادها عقيدةً فاسدة؟
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّة ﴾، هل نحن نستَعِدّ للقاء الله تعالى؟
نجد القرآن أحيانا يُصرِّح بأنه هدى جميعَ الناس كقوله تعالى: ﴿ اِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ ﴾، وأحيانا يقرِّرُ بأنّه هدى المتّقين فقط، فما المقصود بذلك؟
بمجَرّد أن تَنطق بشهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، تصبح مسلما...
لكن هل بهذا فقط تكون مسلما حقيقيا؟!
بَيَّن القرآن أن الرّسل يُصدق بعضهم بعضا، فهل كانوا يدعون إلى نفس القضيّة أم لا؟
هل يصِحّ الدّخول في الإسلام بشهادة أن لا خَالق أو لا رازق أو لا نافع أو لا ضار... إلا الله؟
إنّ معصية الله سبحانه وتعالى ليست كمعصية أيِّ مخلوق؛ بل هي مخالفة لأمر الخالق العزيز الجبار، مالك الملك، المنعم الوهاب...، فما خطورتها؟
أيها الإنسان أتعصي مولاك ورازقَك وخالقك؟! وأنت لا تدري عواقب فعْلَتِك...تعال لنتبَيّن أثر مخالفة أوامر الله تعالى على النفوس، وخطورة ذلك.
كانت معصية آدم عليه السلام وهي الذّوق من الشجرة مرة واحدة سببا كافيا في إخراجه وزوجه من الجنة، وحرمانِهما من نعيمها، ومسارعتِهما إلى التّوبة النّصوح.
نسارع إلى التّداوي من الأمراض العُضوية المادية المحسوسة، فهل نفعل مثل ذلك مع الأمراض المعنويّة التي حذرنا القرآن منها؟
من أخطر أمراض القلوب الحسد والكبر والعجب، إنها تتسبب في الكثير من النّزاعات بَيْن النّاس، فكيف نقِي أنفسنا ونتخلص منها؟
قال تعالى: ﴿ نَـبِّئْ عِبَادِي أَنـِّيَ أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الاَلِيمُ ﴾.
تأمّل الآية الكريمة جيّدا، ولاحظ الوصف الذي أراده الله تعالى لذاته؟
استعداد العاصي للتوبة وشّعوره بالتقصير في جَنْب الله أمرٌ حميدٌ؛ لكن هل يكفي له ذلك ليعفوَ الله عنه، ويَعُدَّه مِن التائبين.
قصَّ الله تعالى علينا في عدة سُوَر مِن القرآن توبة آدم واستغفاره؛ تُرى ما الذي فَعلَه آدم ليستحقَّ هذا الاهتمام؟
نوى أن يتوب ويرجع فلَم يوفِّ، ثم نوى ثانية لكن ذلك لم يتحقّق، ثمَّ جدّد النّية ثالثة فلم يمتثل... فكيف الحلّ يا ترى؟!
لا تنتهي حبائلُ الشيطان ومكائدُه، فهو يوسوس للإنسان ليقترف المعصية تلو المعصية مادام حيا، ثم يوسوس له ليقطع عنه الأمل في التوبة.
في البسملة التي نتلوها بداية كل سورة نجد أن الله عزّ وجلّ اختار لنفسه صفتي "الرحمان" و"الرحيم"، فكيف تتجلى رحمة الله تعالى؟
كيف نجمع بين قول الرسول ﷺ لابنته فاطمة: " يَا بُنَيَّتِي، اِعْمَلِي لِنَفْسِكِ فَإِنِّي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا" وقوله: " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "؟!.
إنَّ العاصي المسلم لديه أعمال صالحة كثيرة، فهل سينتفع بتلك الأعمال الصالحة يوم القيامة إن مات مصرا على كبيرة اقترفها دون توبة منها؟
هل نتصور أن الله تعالى سيعذب عباده الصالحين الذين أفنوا حياتهم في طاعته، ويغفر للمصرين على ذنوبهم ولو من غير توبة لأنّه يفعل ما يشاء؟
هل صحيح أن من دخل النار من المسلمين سيخرج منها يوما ما، ثم يدخل الجنة يتنعم خالدا فيها مع المتقين، أو قد يكون أفضل منهم؟!
هل يحق لك -وأنت من أمّة سيدنا محمد ﷺ- أن تفعل ما لا يسُوغ أن يفعله أيُّ أحد من غير أمّتك؟!
﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ ﴿مَّا تَرَىا فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ ﴾ تجلّى سبحانه في كل ما حولنا إبداعا وتنسيقا ودقّة وسعة، فهل تلاحظون؟
يقول الحكماء: " ذكر نعم الله يزرع الحياء في القلب ". فكيف نعرف ربّنا سبحانه من خلال ما أنعم به علينا؟
يُذَكِّرنا الله تعالى بنعمه في كثير من آيات القرآن، ويحثُّنا على ذكرها ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾، فما الحكمة من ذلك؟
يأتي في القرآن الكريم ذكر كثير للملائكة، فمن هم، وما هي وظائفهم، وما أثر إيماننا بهم على سلوكنا؟
ما هو المطلوب من المسلم حتى يكون مؤمنا بالرّسول؛ هل يكفي التّصديق بأنّه مبعوث من عند الله؟
هل أنزل الله تعالى الوحي على جميع الرّسل ليبلّغوه إلى أقوامهم، وما دَوْر الكتب السّماوية في هداية الأمم السابقة وترشيدها؟
ونحن نحلم بمسكنٍ لائق أو تميُّزٍ في دراسة أو نزهة ما، أو مشروع فيباغتنا الوعد الحق ويقطع عنّا جميع الآمال، فهل نحن على استعداد لذلك؟
الكثير من البشر يعتقدون أنّهم سَيَموتون للأبد، دون عودة من جديد للحساب، لكنّهم سيُصْدَمون يوم البَعث ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا... ﴾.
تصوَّر لو أنَّ الحياة بما فيها من ظلم وطغيان تنتهي بالموت الأبدي، فمتى يتحقَّق العدل إذاً؟
في كل امتحان لابدّ من ظهور النّتائج، ولابدّ قبل ذلك من معايير واضحة للنّجاح أو الخسارة، فما هي معايير المحاسبة في امتحان الله للبشر؟
الجنة دار السّعادة للمتّقين، ومستقرّ لأولياء الله الصّالحين، وقد وصفها الله عزّ وجلّ بأوصاف كثيرة تشوّق المؤمنين، وتدفعهم للعمل الصالح، فإليكم بعضا منها.
الجنّة دار الجزاء بعد العمل، ولقد اشترط الله لدخولها أعمالاً وصفات علينا الإتيان بها إن أردنا استحقاقها، فما الذي نستحقّ به جنّة النعيم؟
جهنم هي دار العذاب التي وُعد بها المجرمون في الآخرة، فقد وصفها الله سبحانه وتعالى بأوصاف ترهبنا وتدفعنا للعمل الصالح، والابتعاد عن كل ما يوصل إليها؟
إذا أُلقِي الأشقياء في النّار اعترفوا بذنوبهم التي كانت سببا في هلاكهم، فهل علمنا ما يغضب الجبّار ويدخل صاحبه النّار؟
نهانا الله تعالى عن القنوط من رحمته، وبيّن أنّ أهل الجنة كانوا في الدنيا مشفِقين من عذابه، وكانوا يَرجُون رحمته، فكيف نوازن بين الخوف والرجاء؟
الله سبحانه وتعالى يعْلَم مصائرنا ومع ذلك خلقنا ليمتحننا ثم يحاسبنا، أنحن مجبرون على فعل الخير أو الشّر، وأنّنا من أهل الجنة أو النار منذ الأزل؟
يُطيل السّجود والركوع، يُظهر إخلاصَه وتفانيه في الأعمال، يُنفق بسخاءٍ في مشاريع الخير... فقط ليُقال عنه إنه عابدٌ منفقٌ. ما رأيكم؟
﴿وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَان﴾. فهل نحن فعلا أحياء بروح القرآن، وكيف ذلك؟
َيْن الشّيطان والبشر عداوة أزليّة، فقد أقسم الشيطان لله عزّ وجلّ أن يُضِلّنا جميعا، وأخبرنا الله تعالى أنّه سيَنْجَحُ في مهمته، فهل نحن منتبهون لهذه العداوة؟
من رحمة الله تعالى علينا أنه لم يجعل للشيطان علينا سلطانا، ومن رحمته أيضا أنّه بيَّن لنا الوسائل التي نقاوم بها هذا العدوّ المبين.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ¤ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ أمر واضح بذكر الله سبحانه وتعالى وبصفة كثيرة، فكيف نمتثل لهذا الأمر المهم؟
من المهم جدا أن يطرح كل واحد منا سؤالا على نفسه، هل كلّ ما أعتقده وأفعله وأقوله واتَّبعه قد بنيْتُه على أساس علميّ صحيح؟
قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾.
أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة الرسول محمّد ﷺ، فلو كَانَ بين أيدينا لَتَيسَّر الأمر، ولكن بيننا وبينه أكثر من أربعة عشر قرنًا!! فما العمل؟
﴿وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ ﴾ طاعة أوامر الرسول ﷺ واجبةٌ بِنَصِّ القرآن الكريم، رغم أن أغلب ما بلغنا منه ﷺ نظنّ صحتّه ولا نجزم به.
لن ترى الأحكام الشّرعية في منامك، ولن تدركها كلّها بتفكيرك، وليس دائما ممّا تجد عليه الناس من حولك، فكيف السّبيل إليها؟
قال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.. إذا كُنتَ لا تَعلَمْ فَاسْأَل من يَعلَم لِتَتَعَلَّمَ وتَتَخَلَّصَ مِنَ الجهْل... فلا عذر لجاهل.
قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ¤ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾.
بعضنا حريص على الاستقامة والابتعاد عن مواطن السّوء، لكنّه ودون اهتمام نجد كثيرا مِن أصدقائه وأهله في السّوء والظلم منغمسُون !!
الاختلاف طبيعةٌ بشريةٌ، ومِنَ المستحيل التّخلص منه نِهَائِيًّا، إذْ المطلوب عقلاً وشرعاً هو مَعرِفَة كيفية التَّعامُل معه. فما مدى شَرعِيَّة الاختلافات التي نراها هُنَا وهُنَاك؟
ما هي الآثار التي تتركها العقيدة في حياة المسلم، سواء في علاقته بينه وبين ربه سبحانه وتعالى، أم بينه وبين العباد؟
لاشك أن المتأمِّلَ في المجتمع المزابي يلحظ استقامةَ أفراده، وينبهر بأنظمته الاجتماعية، والعمرانية... فمَا سِرّ تلكم الاستقامة والتَّميّز؟
ما هو السَّبب في كون بعض الناس يُعَدُّون مسلمين وينطقون بالشهادتين ومع ذلك تجدهم يعصون الله سبحانه وتعالى دون حَرَج؟
كَرّم الله الإنسان بالعقل الذي جعله مناطًا للتكليف. ووهب كُلَّ مكلَّفٍ عقلا خاصًّا به ليتحمَّل مسؤولية قراراته ومصيره بمفرده.
﴿لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ كان هلاك أهل النار بإهمالهم للسَّمعِ والعَقْل، فكيْف كان ذلك؟
ما السِّر في أنَّ الإنسان إذا أراد أن يدخل الإسلام طولب بأن يَقُول: "أشهد أن لا إله إلا الله.."؟
لماذا أصرّ مشركو قريش على عدم النّطق بالشهادة؟ يبدو أنهم أدركوا فيها شيئا غير ما يراه أغلب المتلفظين بها اليوم!!
لو وَفّيناَ بعهد الله فَعملناَ بِكلّ ما فَرض، وانتهينا عَمّا نهى عنه، وبقلوب محبة وراضية، فإن ربنا تعالى وعدنا في الدنيا بما يلي ...
إضافة إلى التكريمات الدنيوية للمُوفِّي بعهد توحيد الله تعالى، لا شك أنه ينتظره في الآخرة تكريمٌ أكبر، فما هو؟
كُلّ ما نراهُ أمامنَا يُعبّرُ بلُغةٍ مفهومةٍ لـمَن لهُ عقلٌ سليمٌ بأنّهُ لم يُوجِد نفسهُ بنفسِه؛ وأنّ هنالكَ قُوّةٌ أوجدَتهُ...فَكيفَ ذلك؟
الكثيرُ منّا يُؤمنُ بأنّ الله يُخاطبُهُ من خلالِ القُرآن الكريم، ولكن هل عرفَ المتحدّثَ إليه حقًّا؟ وهَل يستحضرُ ذلك؟
جميعُنا محتاجٌ إلى الله ولا يستطيعُ الاستغناءَ عن نعمائِه، غيرَ أنّ القليل منّا من يجتهدُ في معرفةِ ذلكم المنعِم حقّ المعرفةِ.
يعيشُ النّاسُ -في عالمِ المادّةِ- اليومَ مخاوفَ كثيرة: اِقتصاديّةً وأمنيّةً وسياسيّةً... يُحلّلون ويتوقّعُون ويترقّبُون! لكن.. هل يذكُرُون ربّهم المنعم الوهّاب؟
يتّفقُ العُبّادُ من كُلِّ ديانةٍ بأنّ معبُودَهُم صاحبُ قداسةٍ مُطلقةٍ؛ لكنّ واقعَهم يشهدُ على تناقُضاتٍ حينَ لا يُنزّهُونه حقًّا.
عالمُ البشر منذُ القدمِ مليءٌ بتساؤلاتٍ تدُورُ حولَ: لماذا يُعاني هؤلاءِ؟ متى يأتي الفرجُ؟ وكيفَ يبقى الجبابرةُ متسلطينَ؟
كم تغنّى المسلمونَ بحُبِّ الله! وكم نطقتِ ألسُنهم بتعظيمها له! ولكن بالمقابل كم تفنن بعضهم بعصيانه! فهل حُبُّ الله يكون باللّسانِ فقط؟ وكيفَ يتحقّقُ؟
مخالفة أمر الله عزّ وجلّ ليست كمخالفة أمر أي أحد؛ فهي معصية لمِاَلِكِ المُلْكِ، العزيز الجبار، المنعم الوهاب... فما خطورتها؟
أيها المخلوق الضعيف اعلم أن أول من يجني وبال معصيتك لخالقك العظيم هي نفسك.. فما هي هذه الآثار وما خطورتها؟
يستصعبها الشيطان لكنها سهلة.. تستعظمها النفس لكنها يسيرة.. ومع ذلك فهي واجبة على كلّ عاص لأمر الله ﴿سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبـِّكُمْ﴾.
كلّما عصى الله عزّ وجلّ قال بلسانه أستغفر الله 10 مرات... ثم يعود للمعصية فيقول مثل ذلك، وهكذا... فهل يُعتبر تائب؟
أساس التوبة هو الرجوع الصادق إلى الله تعالى وتتحقق: بالندم، والإقلاع، والعزم على عدم العودة، والاستغفار، ثم ماذا بعد ذلك؟
أورد الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم قصة آدم -عليه السلام- مع المعصية والتوبة لعدة مرات؛ تُرى ما الذي فَعلَه ليستحقَّ كل هذا الاهتمام؟
مِن عَمَل الشَّيطان اللَّعين في إضلال الناس ضلالا بعيدا قطعُ حبل الرجاء في المغفرة عن الذين وقعوا في الآثام والموبقات.
يعصي الله وهو يُمنِّي نفسه بأنه سيأتي وقت لا محالة ليتوب بصدق من ذنوبه جميعا، هل تعلم ماذا حدث له؟
يقول الله سبحانه وتعالى ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبـِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالاَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾
ما هي صفات المتقين الواردة في القرآن؟
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الاَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾، هل تعلمون ما هي صفات المنافقين لتتجنبوها؟
هل يُحاسِب الله الناس يوم القيامة حسبما وَضَع من قوانين للنّجَاة، أم على حسب ما تَوَهّموا أو تَلقَّوا مِن قناعات؟
أصحيح ما يَعتقِدُه بعضُ الناس من أنهم سيدخلون الجنّة ولو ماتوا مصرِّين على معاصيهم.. ما لم تثقل سيئاتُهم على حسناتهم؟
هل يُسَاغُ لنا أن نترك التوبة ونتّكل على ما نُسِب إلى الرسول ﷺ بأنه سيشفع للمسلم ولو مات مُصرًّا على معاصيه؟
ما المقصود بكون رحمة الله تعالى واسعة؟ وهل سعتها تنال جميع البشر أم جعل الله لها ضوابط مع تلك السعة؟
هل يصح ما يُقال بأنّ العاصي الموحد يُعذّب قدر ذنوبه، ثم يخرج من النار ليخلد في نعيم الجنة؟
يتمنى كثير من الناس أن يدخلوا الجنة بمشيئة الله وبدون عمل، لكن إطلاق المشيئة دون ضوابط قد تدخل المتقين النار أيضاً !!
مصير قادم وأجل محتوم، يستوى فيه الصحيح والمريض، والقوي والضعيف، والغني والفقير، والمتقي والعاصي، الملك والمملوك...
فَماذا أعددنا له؟!
هل يعقل أن تنتهي الحياة الدنيا بما فيها من كدّ وعناء للصّالحين، وظلم وطغيان من الفاسقين بالموت دون بعث ولا حساب؟!
قوانين الله مُحْكَمَةٌ، في مُعطَيات واضحة، وفيها حُجّة على كُلِّ عاصٍ مُصِرٍّ، لا يسَعُه في الأخير إلا أن يقول: ﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي﴾.
وصف الله نعيم الجنة بأوصاف لا يملك من تأمَّلها إلا أن يذوب شَوقًا إليها ويسعى ويكدّ لِنَيل أعلى المراتب فيها.
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك.. وباب الاختيار مفتوح، والرسوب في ذلك الامتحان قاسٍ جدًّا.
﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا...﴾ عداوة الشيطان قانون غيبيّ حقيقي صارم نتيجته الهلاك الأخروي؟ لكن كيف نتجنب هذه النتيجة؟
قال تعالى:﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾
منطلق الوقاية مِن كيدِ الشيطان الرجيم هو عداوته لنا، لكن كيف يتمُّ ذلك؟
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ♦ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ كيف نمتثل أمر الله تعالى الوارد في هذه الآية؟
﴿يَآ أَيـُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبـِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُومِنِينَ﴾، فهل أدركنا قيمة هذا الإكرام؟
﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
كيف كانت استجابة الناس لهذا البلاغ العظيم؟
﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾
ما هو هجران القرآن الكريم، وما تجلياته؟
هدف وجود الإنسان هو الخضوع المطلق لحكم الله عزّ وجلّ.
لكن هل بيَّن الله تعالى حُكم كل حركة وسكنة في هذه الحياة؟
أتعلم أن الإنسان سيحاسب على كل حرام ارتكبه ولو جهل حُكمه، وعلى كل واجب فرط فيه ولو جهل بوجوبه؟
يعيشُ النّاسُ اليومَ حالةَ الـْخوفِ مِن الْمُستقبَلِ؛ اقْتِصادِياً وَأَمنِياً، وَنَسُوا أنَّ الكَونَ بِيَدِ ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾.
يَتَساءَلُ البَشَرُ مُنذُ الْقِدَمِ لـمَّا يَروْنَ قَهْرَ الْمَظلُومِ، وَتتَالِي انتَصَارِ الظَّالِم، واغْتصَابِ حُقُوق البَرَاءةِ: لِمَاذَا يُعَانِي هؤُلاءِ؟ وأَيْن اللهُ عزَّ وجلَّ؟
جَـميعُنا يَسْبَحُ فِي بَحرٍ مِن النِّعَمِ ظاهرةً وباطِنةً، فَهلاَّ تعرَّفنا عَلَى وَاهبِهَا لَنَا، واتَّـخذْنا منْهَا سبيلاً للوُصُولِ إلَيْهِ، وإِدْرَاك عَظَمتِه؟
يعيشُ النّاسُ اليومَ حالةَ الـْخوفِ مِن الْمُستقبَلِ؛ اقْتِصادِياً وَأَمنِياً، وَنَسُوا أنَّ الكَونَ بِيَدِ ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾.
أتعلم أن الإنسان سيحاسب على كل حرام ارتكبه ولو جهل حُكمه، وعلى كل واجب فرط فيه ولو جهل بوجوبه؟
هدف وجود الإنسان هو الخضوع المطلق لحكم الله عزّ وجلّ.
لكن هل بيَّن الله تعالى حُكم كل حركة وسكنة في هذه الحياة؟
﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾
ما هو هجران القرآن الكريم، وما تجلياته؟
﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
كيف كانت استجابة الناس لهذا البلاغ العظيم؟
﴿يَآ أَيـُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبـِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُومِنِينَ﴾، فهل أدركنا قيمة هذا الإكرام؟
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ♦ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ كيف نمتثل أمر الله تعالى الوارد في هذه الآية؟
قال تعالى:﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾
منطلق الوقاية مِن كيدِ الشيطان الرجيم هو عداوته لنا، لكن كيف يتمُّ ذلك؟
﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا...﴾ عداوة الشيطان قانون غيبيّ حقيقي صارم نتيجته الهلاك الأخروي؟ لكن كيف نتجنب هذه النتيجة؟
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك.. وباب الاختيار مفتوح، والرسوب في ذلك الامتحان قاسٍ جدًّا.
وصف الله نعيم الجنة بأوصاف لا يملك من تأمَّلها إلا أن يذوب شَوقًا إليها ويسعى ويكدّ لِنَيل أعلى المراتب فيها.
قوانين الله مُحْكَمَةٌ، في مُعطَيات واضحة، وفيها حُجّة على كُلِّ عاصٍ مُصِرٍّ، لا يسَعُه في الأخير إلا أن يقول: ﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي﴾.
هل يعقل أن تنتهي الحياة الدنيا بما فيها من كدّ وعناء للصّالحين، وظلم وطغيان من الفاسقين بالموت دون بعث ولا حساب؟!
مصير قادم وأجل محتوم، يستوى فيه الصحيح والمريض، والقوي والضعيف، والغني والفقير، والمتقي والعاصي، الملك والمملوك...
فَماذا أعددنا له؟!
يتمنى كثير من الناس أن يدخلوا الجنة بمشيئة الله وبدون عمل، لكن إطلاق المشيئة دون ضوابط قد تدخل المتقين النار أيضاً !!
هل يصح ما يُقال بأنّ العاصي الموحد يُعذّب قدر ذنوبه، ثم يخرج من النار ليخلد في نعيم الجنة؟
ما المقصود بكون رحمة الله تعالى واسعة؟ وهل سعتها تنال جميع البشر أم جعل الله لها ضوابط مع تلك السعة؟
هل يُسَاغُ لنا أن نترك التوبة ونتّكل على ما نُسِب إلى الرسول ﷺ بأنه سيشفع للمسلم ولو مات مُصرًّا على معاصيه؟
أصحيح ما يَعتقِدُه بعضُ الناس من أنهم سيدخلون الجنّة ولو ماتوا مصرِّين على معاصيهم.. ما لم تثقل سيئاتُهم على حسناتهم؟
هل يُحاسِب الله الناس يوم القيامة حسبما وَضَع من قوانين للنّجَاة، أم على حسب ما تَوَهّموا أو تَلقَّوا مِن قناعات؟
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الاَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾، هل تعلمون ما هي صفات المنافقين لتتجنبوها؟
يقول الله سبحانه وتعالى ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبـِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالاَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾
ما هي صفات المتقين الواردة في القرآن؟
يعصي الله وهو يُمنِّي نفسه بأنه سيأتي وقت لا محالة ليتوب بصدق من ذنوبه جميعا، هل تعلم ماذا حدث له؟
مِن عَمَل الشَّيطان اللَّعين في إضلال الناس ضلالا بعيدا قطعُ حبل الرجاء في المغفرة عن الذين وقعوا في الآثام والموبقات.