.. فكّرتُ في تناول دواء مَّا، إلاَّ أنِّـي سرعان ما تراجعتُ عن ذلك، فقد تذكَّرت خطورة تناول الأدوية عشوائيا. .. ياربِّ ! ماذا سأفعل والغثيان يزداد أكثر فأكثر؟

يقول أحد الطُّلاب: عندما وصلت إلى هامبورغ بألمانيا رتَّب أحد زملائي جلسة ترحيبٍ لي في أحد المطاعم .. وعندما دخلنا المطعم طلبنا الطَّعام.. وبما أن المطعم كان فارغا وصل الطَّعام سريعًا...

300 ألف شاحنة مليئة بالغذاء (3مليون طن)، هذا حجم ما يضيع من الأكل سنويا في الجزائر حسب التقرير العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لسنة 2021م.

الجزائر غنية جدًّا بأعراقها وثقافاتها ولغاتها، ومن المهمِّ جدًّا انفتاحُنا على بعضنا البعض واطِّلاعُنا على تقاليد كلِّ منطقة وأعرافها، فهذا يزيد للشَّعب قوةً ولحمةً بينهم.

قال الله تعالى: ﴿وَمِنَ ايَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمُ إِنَّ فِي ذَالِكَ ءَلاَيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ﴾ الروم: 22.

فتحتَ صفحتَكَ في الفيسبوك فوجدت أحد أصدقائك قام بنشر صورٍ خاصَّة بكَ دونَ إذْنٍ، أليس هذا انتهاكٌ للخصوصية؟ كيف تكون ردَّة فعلك تُـجاه هذا السُّلوك؟

المادة 46 من الدستور الجزائري:
• لا يجوز انتهاك حُرمة حياة المواطن الخاصّة، وحُرمة شرفه، ويحميهما القانون.
• سرّيّة المراسلات والاتّصالات الخاصّة بكلّ أشكالها مضمونة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

المختصّون في التّغذية ينصحون الفرد باستهلاك ما معدَّله 2,5 لتر يوميا من الماء كي يعيش بصحة جيِّدة.

لقد تزايد الاهتمام بالأخطار التي تهدِّد البيئة عالميا ومحليا، نظرا للعواقب الكارثية على مستقبل كوكب الأرض وصحَّة الإنسان، وقد أصبحت مظاهرها لا تخفى على أحد.

التَّعامل بالأنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر ثورة تكنولوجية رائعة، لكن وجب الانتباه إلى وجود مخاطر، تتطلَّب من الشَّخص أنْ يعرف كيف يحمي نفسه منها ..

كان ينظر إلى صور السَّيارات في إحدى مجموعات التواصل، زَفَرَ متذِّمراً: لن أحصل على واحدةٍ ولو وجدت عملاً راقياً، غادر المجموعة متضايقا، واستمرَّ في تصفُّح حسابه.

قال الله تعالى ﴿اِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَءَاثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ اَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ﴾ يس: 12.

"أدرس والباقي علينا"، قرأت الإعلان فشدَّني الفضول، راسلتهم فأجابوا سريعا:"حلم الدِّراسة في الخارج أصبح حقيقةً، وكالتنا ستتكفَّل بكلِّ الإجراءات وأنت ستدفع 120 مليون فقط"

الأسرة هي المكوِّن الأوَّل للمجتمع، إلا أنَّها -مع كونها مؤسسة مقدَّسة- قد تتعرض للعديد من الاضطرابات مـمَّا قد يترتَّب عنها انتهاء العلاقة بالطَّلاق وتفكِّك الأُسرة.

في دراسة أجريت عام 2002، وجدت الدكتورة إ. مافيس هيذرينجتون في علم النفس بجامعة فيرجينيا، أن كثيرًا من الأطفال يتعرضون لمشاعر القلق، والغضب، والصدمة نتيجة طلاق والديهما.

تكفَّل القانون الجزائري بحماية الطفولة، وفي نفس الوقت يتحمَّل الأبوان المسؤولية القانونية عن الأخطاء المرتكبة من طرف أولادهم القُصَّر والتي نتج عنها إلحاق الضرر بالغير.

"كل من يجب عليـه قانونا أو اتفاقا رقابة شخص في حاجة إلى الرقابـة بسبب قصره أو بسبب حالته العقليـة أو الجسميـة، يكون ملزما بتعويض الضرر الذي يحدثه ذلك الشخص للغير بفعله الضار".
المادة 134 من القانون المدني الجزائري.

الدُّستور هو المرجع الأعلى للقوانين في أيَّة دولة، ينصُّ على الثَّوابت العامة للشَّعب ومصادر التشريع التي منها تُسنُّ القوانين، ويحدِّد كذلك نظام الحكم.

التَّمدرُس حقٌّ من الحقوق الأساسية للطِّفل، به يفهم واقعه ويعيش زمانه، فلا يحقُّ لنا أن نُشغِله عن التَّعلم بدعوى الفقر والاحتياج أو لأيِّ سببٍ كان.

الجريمة هي كل واقعة مخالفة للنظام والآداب العامة والتي يُعاقب عليها القانون بنصٍّ واضحٍ ومحددٍ، عملاً بالقاعدة القانونية "لا جريمة ولا عقوبة إلا بقانون".

في الكثير من النِّقاشات نلاحظ أنَّ الحوار يتحوَّل إلى معارك كلامية عنيفة، لا يَخرُج الطَّرفان منها بأية فائدة في النِّهاية، لأنَّنا لم نتعلَّم الاستماع للآخر.

التَّبليغ عن الجريمة أو أيّ تعدٍّ مهما كان حمايةً لأنفسنا، ومـمَّا ساهم في انتشار الفساد عدم التبليغ عنه، والسكوت عن فاعله.

".. يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة من 20.000 إلى 100.000 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يعلم بالشروع في جناية أو بوقوعها فعلا ولم يخبر السلطات فورا".
المادة 181 من قانون العقوبات الجزائري.

جلست النِّسوة يتبادلن أطراف الحديث، فتطرّقن إلى أخبار الحيّ وما كَثُر فيه من كلابٍ ضالةٍ وقططٍ وحشرات. سألت سندس: لماذا لم تتدخل البلدية للحَدِّ من هذا الخطر؟

تُخلِّف حوادث السَّير في الجزائر 13 قتيلا وأكثر من 170 جريحا كلَّ يوم. حتى صارت الطرقات تُشكِّل مصدر قلقٍ وخوفٍ لدى الكثيرين بسبب التهوُّر في السِّياقة.

لأوَّل مرة غادرنا بلدتنا وانتقلنا إلى العاصمة. في الثَّانوية الجديدة، اكتشفت أنِّي لست الوحيد الذي ترك بلدته، الطلاب جاؤوا من كلِّ ربوع الوطن ..

يُعاقَبُ على القذف الموجّه إلى الأفراد بالحبس من شهرين (2) إلى ستة (6) أشهر وبغرامة من 25.000دج إلى 50.000 دج أو بإحدى هاتين العقوبتين».
المادة 298 من قانون العقوبات الجزائري رقم 23-2006 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006.

هناك بعض المواطنين في بلادنا يبحثون عن الخبز اليابس فيجمعونه من البيوت والنفايات، وهذا ما يوفِّر لهم قوت يومهم من خلال بيعه لمربي المواشي.

تخيَّل أنَّك تسير في الشارع فتجد مجموعة من الرِّجال مجتمعين على رجل واحد ينهرونه ويسبُّونه .. فتسألهم عن السَّبب فيخبرونك أنّهم وجدوه يأكل في نهار رمضان!!

عنبر وعسكر مَلِكَانِ صديقان، كان هَمُّ عنبر التَّعليم، يُشَيِّدُ المدارس، ويكافئُ الباحثين.
أمَّا عسكر فكان يُولِـي أهميَّةً كبيرة لجيشه، يُـجَنِّد الفتيان منذ الصِّغر فيحرمهم بذلك من الدِّراسة.

نَشَر موقع "ناشيونال جيوغرافيك" عام 2019 تقريرا يشير إلى أنه في كل سنة يتمّ قطع ما يقارب من 15 مليار شجرة خاصة في الغابات الاستوائية.

كشفت آخر الإحصائيات أنَّ التَّدخين يتسبَّبُ سنوياًّ في مقتل 15 ألف جزائري، بمعدل 45 وفاة يومياً، إضافة إلى تعرُّض 500 ألف شخص غير مدخِّن لأمراض تنفسية نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من السجائر. (وهو ما يُعرَف علمياً بــ"التدخين السلبي")

إشعال النّفايات ليس أسلوبا حضاريّا، فهو مضرّ بالبيئة والإنسان وحتّى الحيوان.

مسؤوليتنا كبيرة تجاه أبنائنا لنحميهم من السقوط في المخدّرات، فعلينا الانتباه والتبليغ عند مشاهدة أيّ مروّج خصوصا في المدارس وما حولها. لأن في ذلك حماية
لأبنائنا من الآفات الاجتماعية.

«لا تشعل النار في الغابة»
في سنة 2021م دمرت الحرائق أزيد من 100 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في شمال الجزائر.

غسل السَّيارة باستعمال خرطوم الماء يضيِّع حوالي 200 لتر من الماء في ربع ساعة فقط.
الماء نعمة من الله وجب الحفاظ عليه وحُسن استغلاله، يقول الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ الأنبياء 30.

قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حيٍّ اَفَلاَ يُومِنُونَ﴾ الأنبياء: 30.

كان والدي يحكي لنا كلَّ مرة قصة ضياعه مع أصدقائه في الصحراء، فيروي قائلا: تُـهنا ولم نَهتَدِ لا بنجمٍ ولا قمرٍ، ولولا قوة صداقتنا لتقاتلنا ..

النّشر في فضاء التواصل الاجتماعي هو مسؤوليّة وأي تجاوز أو اتهام باللفظ تجاه الأشخاص أو المؤسّسات قد يتسبّب في عواقب وخيمة.

خرجت من دكاني في وقتٍ متأخر من اللَّيل، فلمحت شيئا غريبا؛ شابٌ ملثَّمٌ يخرج من دكان جاري ويحمل كيسا. لاحظت حلاقة شعره على شكل صاعقة..