كان الشَّرط الأساس الذي قدَّمه العبد الصالح لسيِّدنا موسى  هو أن لا يُعارضه ولا يناقشه في أيِّ شيء، عليه أنْ يصبر حتَّى يشرح له الألغاز.
﴿قَالَ فَإِنِ اتَّـبَعْتَنِي فَلاَ تَسْأَلَنِّي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ الكهف70

كلَّ الغزوات التي خاضها رسول الله ﷺ وأصحابه كانت دفاعاً عن النّفس، أو استرداداً لحقٍّ أُخذ منهم ظلما وعدوانا، كما حدث في غزوة بدر...

مريم ابنة عمران كانت فتاة عابدة يعرفها الجميع بصلاحها وتقواها، اختارها الله أنْ تكون أمًّا للنَّبي عيسى، لكن قبل ذلك مرَّت باختبارٍ عسيرٍ .

فتح مكّة كانت غزوة فاصلة في تاريخ المسلمين ، وما حدث فيها يجعل الـمُنصف يقف إعجاباً وتقديرا لسماحة محمد رسول الله ﷺ مع قريش رغم كلِّ ما فعلته.

لم تكتمل فرحة النّبي ﷺ لـمّا رُزق بابنه الثالث إبراهيم، إذ توفّي قبل أن يُكمل العامين من عُمره، فحزن عليه النّبي ﷺ حزنا شديدًا.

هرب موسى عليه السلام إلى قرية مدين لينجُوَ من فرعون وجنوده، فهُم يبحثون عنه ليقتلوه ، دعا الله أنْ يُنقذه من القوم الظالمين، فقَتْلُه للرَّجل كان دون قصد.

أبونا آدم وأمُّنا حواء كانا يعيشان في الجنَّة، كان بإمكانهما أن يأكلا أيَّ شيء يشتهيان، فقط هناك شجرة واحدة محرَّمة لا يجوزُ أنْ يقتربا منها.

لـمَّا عاد الكهنة إلى معبدهم صُعقوا .. لقد وجدوا كلَّ الأصنام على الأرض محطّمةً إلى قطعٍ صغيرة، بقيَ الصَّنم الأكبر فقط وفي عنقه فأس.

في معركة أحد كان المسلمون منتصرين ضدَّ قريش، والجيش يواصل تقدَّمه والكفَّار يتراجعون ويهربون، إلاَّ أنَّ خطأ تكتيكيا حدث فانقلب النَّصر إلى هزيـمة غير متوقَّعة.

أحد أنبياء بني إسرائيل من بعد النَّبي موسى، أخبرَ قومَه أنَّ الله تعالى أوجب عليهم القِتال ليسترجعوا الأرض التي أُخرِجُوا منها، فعيَّن عليهم ملكًا اسمه "طالوت".

عندما أسَّس رسول الله ﷺ المدينة المنوّرة بعد الهجرة، كتب وثيقة تسمَّى "صحيفة المدينة"، تؤسِّس للعلاقة بين كلِّ سكَّان المدينة ومن بينهم اليهود.

قام سيُّدنا إبراهيم بتمثيل هذه المسرحية ليُحرِّك عقول قومه ويُحرِّرهم من العبودية... مشهدٌ من اللَّيالي الأولى من الشَّهر وآخرُ من منتصفهِ والثَّالث عند طلوع الشَّمس.

كيف يُعقل من يوسف أنْ يطلب منصب الوزير في دولةٍ لا تؤمن بالله؟
لماذا اختار يوسف عليه السلام البقاء في مصر بعد خروجه من السِّجن؟

كانت أمُّ موسى تخاف على ابنها من جنود فرعون أنْ يقتلوه، فصارت تخاف عليه أن يجوعَ أو يغرق في البحر، أو أنْ يقتله الجنود.

الروم والفرس والحبشة كلُّها مناطق يحكمها ملوك يتوارثون الحكم أباً عن جدّ .. أمَّا في الجزيرة العربية فزعيم القبيلة هو كلّ شيء وكلامه مطاع ..

لقد استجاب الله تعالى لسيِّدنا سليمان عليه السلام ووهب له ملكاً عظيما، يستطيع فهم لغة الطَّير والنَّمل، ويستخدم الجنَّ والعفاريت في مختلف الأعمال كالبناء والغوص.

كان النمرود ملكًا طاغية، نصَّب نفسَه إلــهًا على قومه فَصدَّقوه، فبعثَ الله له النبي إبراهيم -عليه السلام- كي يدعوَه إلى عبادة الله الواحد، فكانت المناظرةُ مع النّمرود..

﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾
كانت غزوةُ تبوك من أَصعَبِ الغزواتِ التي خاضَهَا الرَّسولُ ﷺ والمسلمون، كان الهدفُ منهَا هو بَثّ الرُّعب في نفوسِ الرّوم كي لا يُفكٍّروا في الهجوم على المدينةِ.

في عهد بني إسرائيل استيقظَ النّاسُ يوما على جريمة قتلٍ، فاحتاروا في مَعرفةِ القاتل، ذهبُوا إلى سيّدنا موسى كي يحلَّ لهم اللّغز، فطلب منهم أن يذبحُوا بقرة.

لقد كان نبيُّ الله سليمان -عليه السلام- ملكًا، لكنّه كان يختلفُ عن كلّ الملوكِ، لقد أيّده الله بمعجزاتٍ عديدةٍ، فكان ضمن جنودِه الجنّ والطير.

كانت غزوةُ الخندق صعبةً جدًّا على المسلمين، لقد قرَّرَ الكُفَّار القضاءَ على الإسلامِ مرّةً واحدةً، فجمَعوا عددا كبيرًا من القبائل ليَهجُمُوا على المدِينةِ المنوّرة.

".. سورة الأحزاب.. التي نزلت أثناء معركة الخندق، تضع معولا في يد كل منا، وتقول: "احفر خندقك بنفسك.." ... كلُّنا يحتاج إلى هذا الخندق. حتى الرسول ﷺ نفسه.. الخندق الأول.. الذي يحتاجه الجميع: التقوى ...

في السنة السادسة للهجرة قرّر رسولُ الله ﷺ مع أصحابِه المسلمين أن يـَحجّوا إلى بيت الله الحرام، لكنّ قريشًا رفضتْ أن يَدخلوا مكّة، تُرى ماذا حدثَ بعدَها؟

كان أغنى رجلٍ في ذلك الوقتِ .. ثروتُه ضخمةٌ جدّا .. لا يستطيعُ أن يحسبَ كم فيها من قطعٍ ذهبيةٍ أو فضيةٍ .. كان يحسب ثروتَهُ بعدد الخزائن ..

لقد أثْنَى الله تعالى على الـمُهاجِرينَ الأوائل في القرآن الكريم، لأنّهم تركُوا وَطنَهم وأموالَـهم وانتقلوا إلى وَطنٍ جديدٍ.. لقد هَاجرُوا في سبيل دين الله.

لقد عاشَ سيّدنا موسى -عليه السلام- صِغرَه في قصرِ فرعون، ربَّاهُ مثلَما يُربّي الأبُ أبناءَه، لكنَّ فرعونَ رَغمَ طُغيَانه وجبروته إلاّ أنّه لم يَكُن يعرفُ أنّه يحفِرُ قَبرَه بيديْهِ.

كانتْ قرية نبي الله لوط -عليه السلام- من أخبثِ القُرى، كان قومُه يـُمارسونَ الشُّذوذ الجنسي جهارًا نهارًا، لقد انحرفُوا عن الفِطرةِ السَّليمة واستَغنَوا عن النساء.

كان رسولُ الله ﷺ معروفًا عند قريش بأنّه الصَّادق الأمينُ، لقد كان يختلفُ كثيرًا عن شَبابِ قريش، كان منذُ صِغرِه يميلُ إلى الخلوة بنفسه.

كان نبيُّ الله سليمان -عليه السلام- ملكًا قويًا، أمدَّهُ اللهُ تعالى بــمُلكٍ عظيمٍ لم يسبِق لأحدٍ في العَالَـمِينَ، لقد سخَّرَ اللهُ لَه جيشًا ضخمًا من الجنّ والطّير.

تلقّى نوح عليه السلام أمرًا من الله بأن يصنع سفينةً ضخمةً، فشرعَ يعملُ عليهَا هُو ومن معه من المؤمنين، هذَا ما جَعل قومَه يسخرونَ منه كلّما مَرُّوا عليه.

سيّدنا عيسى -عليه السلام- من أنبياء الله، أيّدَهُ الله تعالى بمعجزاتٍ خارقةٍ، هو بحدّ ذاتِهِ وُلد بمعجزةٍ، فقد وَلَدتهُ أمّه مريم -عليها السلام- مِن دونِ أبٍ.

معجزة الله تعالى لسيّدنا يوسف -عليه السلام- كانت في قدرته على تفسيرِ الرؤيا والتنبّؤ بالمستقبل، بهذا استطاع أن يُنقذَ مصرَ وما جاوَرها من مجاعةٍ رهيبةٍ.