إسهامات

هي إحدى المدن الجزائرية الواقعة في الجزء الشماليّ من القارة الإفريقيّة، تقع في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من الجزائر، وتوجد بالقرب من الحدود مع موريتانيا من الجزء الجنوبيّ، والمغرب من الجزء الجنوبيّ الغربيّ، والصحراء الغربية، وولاية بني عباس من الجزء الشمالي، وتبعد مسافةً قدرها 1750 كيلومتراً عن العاصمة الجزائر، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 70.009 كيلومتراً مربعاً، ويزيد تعداد سكانها عن خمسين ألف نسمةٍ. مناخها صحراوي حار وجاف صيفا ومعتدل في الشتاء تتراوح درجة الحرارة بين 25 و30 درجة شتاء وما بين 35 و45 صيفا، كما تعرف بليلها البارد طيلة السنة.

السياحة في «تندوف» تعدّ المدينة مقصداً للكثير من الزوار المحليين؛ وذلك لوجود العديد من الآثار المشيدة من الزمن القديم، مثل: الحجرة الرويانة، ووادي الشق، وفرقش، وأم الطوابع، وتفقومت، وبعض القبور التي تتميز باحتوائها على أعمدة طويلة، وبقايا الأحواض المائية، ومن جانب آخر تحتوي المدينة على ما مساحته 12 ألف مترٍ مربعٍ من المساحات الخضراء، فضلاً عن وجود العديد من الغابات.

منجم غار جبيلات

يُعدّ منجم غار جبيلات -الواقع على بعد 130 كيلو متر جنوب شرق ولاية تندوف جنوب غربي الجزائر-أحد أكبر احتياطيات الحديد الخام في العالم، نظرًا لما يحويه من احتياطيات ضخمة تبلغ نحو 3.5 مليار طن، من بينها 1.7 مليار طن قابلة للاستغلال في المرحلة الأولى، وفق أحدث البيانات لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).

ويرى خبراء اقتصاديون أن مشروع استغلال منجم غار جبيلات يُعدّ أكبر استثمار منجمي في الجزائر منذ الاستقلال، إذ تُعوّل عليه البلاد في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية وخلق فرص عمل، ويُتوقع أن تبلغ إيراداته السنوية بنحو 10 مليارات دولار، وفق بعض التقديرات.

ومنذ بدء استغلال المنجم، في شهر جويلية 2022، تعكس نتائج عمليات الاستخراج إمكانات هائلة لتلبية الطلب المتزايد على خام الحديد في الأسواق الجزائرية والعالمية، ما سيضع الجزائر في موقع ريادي على المستوى القارّي.

ويضم منجم غار جبيلات 3 مناطق استغلال، هي غار جبيلات شرق، وغار جبيلات وسط، وغار جبيلات غرب، وتحوي الأخيرة احتياطيًا يُقدّر بنحو 1.7 مليار طن من الحديد الخام، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

خط السكة الحديدية غار جبيلات - بشار

سيسهم خط السكة الحديدية (غار جبيلات-تندوف-بشار) المقرر إنجازه لنقل الحديد الخام من غار جبيلات، بدور تنموي غير مسبوق في جنوب غرب الجزائر ودعم الاقتصاد الوطني عمومًا.

ويتوقع العديد من خبراء قطاعات الطاقة والمناجم والتجارة والأكاديميين أن يُسهم خط السكة الحديدية في تثمين الثروات المنجمية وتعزيز الحركة الاقتصادية وتحفيز الاستثمار بولاية تندوف، التي تُعدّ بوابة الجزائر إلى غرب أفريقيا، من خلال خفض تكلفة نقل الحديد الخام من غار جبيلات إلى مناطق التصنيع.

المصادر:

- موقع ويكيبيديا.

- منصة الطاقة.

شاركنا بتعليقك