إسهامات

مثيرات الشقيقة:

يُمكن أن تُثير مجموعة من العوامل التي يُمكن أن تُثير نوبات الشقيقة بما فيها:

♦ التغييرات الهرمونية لدى السيدات: يبدو أن التذبذبات في مستويات الأستروجين تُثير نوبات الصداع لدى العديد من السيدات، وقد ذكرت العديد من السيدات المصابات بالشقيقة نوبات صداع غالباً ما تحدث قبل الحيض مباشرةً أو خلاله عندما يُصبن بهبوط كبير في مستوى الأستروجين. وتزداد إصابة السيدات الأُخريات بنوبات الشقيقة خلال الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث. بالإضافة إِلى ذلك قد تُفاقم الأدوية الهرمونية مثل حبوب منع الإنجاب الفموية والعلاج الهرموني البديل نوبات الشقيقة. لكن تجد بعض السيدات أن نوبات الشقيقة لديهن تحدث بمعدل أقل عند أخذ هذه الأدوية.

♦ الأطعمة.

♦ المواد المضافة إِلى الأغذية: تُثير الشقيقة المادة المُحلية التي تُعرف بـ أسبارتيم والمادة الحافظة غلوتومات أُحادية الصوديوم التي تتوفر في العديد من الأطعمة.

♦ المشروبات: يُمكن أن تُثير الشقيقة المشروبات الكحولية لاسيِّما الخمر والأشربة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.

♦ الإجهاد النفسي: يُمكن أن يُؤدي الإجهاد النفسي في مكان العمل أو في المنزل إِلى نوبات الشقيقة.

♦ المحفزات الحسية: يُمكن أن تُثير نوبات الشقيقة الأضواء الساطعة ولمعان الشمس والأصوات العالية، كما يُمكن أن تُؤدي الروائح القوية - بما فيها العطور ومخففات الأصباغ والتدخين غير المباشر وغيرها - إِلى إثارة نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

♦ التغييرات في نمط الاستيقاظ والنوم: إِن عدم الحصول على ما يكفي من النوم أو الإفراط في النوم أو الإرهاق نتيجة السفر قد يُثير نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

♦ العوامل الجسدية: قد تُثير نوبات الشقيقة الجهد الجسدي الشديد، وذلك يشمل النشاط الجنسي.

♦ التغييرات البيئية: قد يؤدي تغيير الطقس أو تغيير الضغط الجوي إِلى إثارة نوبات الشقيقة.

♦ الأدوية: قد تؤدي أدوية منع الإنجاب التي تؤخذ عن طريق الفم والموسعات الوعائية مثل النايتروغليسيرين إِلى تفاقم نوبات الشقيقة.

وسائل للتخفيف من الشقيقة:

لقد أوصى الأطباء منذ عهد قريب بتجنب مثيرات الشقيقة الشائعة، غير أنه لا يُمكن تجنب بعض المثيرات، فضلاً عن أن تجنبها ليس فعالاً دوماً، لكن قد تُفيد بعض استراتيجيات التغيير والتأقلم التالية في مساعدتك على تقليل عدد نوبات الشقيقة وشدتها:

• الالتزام بروتين يومي ثابت: يُمكنك وضع روتين يومي تكون فيه أنماط النوم منتظمة ووجبات الغذائية منتظمة أيضاً، بالإضافة إِلى ذلك يُمكن أن تُحاول السيطرة على الإجهاد النفسي.

ممارسة الرياضة بانتظام: إِنَّ ممارسة تمارين الإيروبك بانتظام تُقلل التوتر، كما يُمكن أن تُساعد في الحد من حدوث نوبات الصداع. فإذا وافق الطبيب يُمكن اختيار أي نوع من أنواع تمارين الإيروبك التي تستمتع بممارستها، كالمشي والسباحة وركوب الدراجة الهوائية. لكن عليك الإحماء ببطء ذلك لأن التمرين الشديد والمفاجئ قد يُسبب نوبات الصداع. ويُمكن أن تُفيد ممارسة الرياضة بانتظام في مساعدتك على التخلص من الوزن الزائد أيضاً، أو الحفاظ على وزن صحي خاصةً لأن البدانة تُعد عاملاً من عوامل الإصابة بنوبات الصداع.

• تقليل تأثيرات الأستروجين: في حال المرأة التي تُعاني من نوبات الشقيقة وكان الأستروجين ما يُثيرها أو يُفاقمها على ما يبدو فقد يكون من المفيد تجنب أو تقليل أخذ الأدوية التي تحتوي على الأستروجين.

تتضمن تلك الأدوية حبوب منع الإنجاب والعلاج بالهرمونات البديلة، وعليكِ التحدث مع الطبيب عن البدائل أو الجرعات الملائمة في حالتك.

-بتصرف-

المصدر: موقع مايو كلينيك

شاركنا بتعليقك