العسل سائل ينتجه النحل من رحيق النباتات، ولطالما حظي بشعبية منذ قديم الحضارات لطعمه اللذيذ وخصائصه المساعدة لعلاج بعض الأسقام، فما هي؟ وما الحالات التي لا ينصح فيها أو يمنع تناول العسل؟

يتكون العسل أساسًا من الكربوهيدرات في صورة الفركتوز والغلوكوز مع كميات من بعض الفيتامينات والمعادن يبينها الجدول أدناه.

يحتوي الغرام الواحد من العسل على ثلاثة سعرات حرارية، أما ملعقة الطعام (15 ملليترا) فتحتوي على 64 سعرا.

وهناك مواد كيميائية بالعسل قد تقتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات، كما أن العسل عندما يوضع على الجلد فإنه يعمل كطبقة عازلة للرطوبة ويوفر أيضا مواد مغذية تساعد في تسريع شفاء الجروح.

الاستعمالات والفوائد المحتملة

• غني بالسكريات، ولذلك فإنه يعد مصدرا جيّدًا للطاقة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية أو الرياضية القوية.
• وفقا للدراسات العلمية فإن مستحضرات من العسل قد تساعد في شفاء الحروق والجروح.
• تناول كمية قليلة من العسل قبل النوم قد يساعد في علاج السعال لدى الأطفال أكبر من عامين.
• قد يساعد في تقليل خطر التهاب غشاء المخاطي الناتج عن العلاج الإشعاعي لدى المرضى الذين يتلقون هذا العلاج.
• استعماله للحالات السابقة يجب ألا يكون بديلا عن العلاج الطبي، ويجب أن يكون بإشراف الطبيب.
• عند استعماله كضماد للجروح أو الحروق فيجب استعمال الأنواع الطبية التي جرى تعقيمها بالأشعة.

المحاذير

• يمنع تناوله من قبل الأطفال أصغر من سنة واحدة، لأن العسل قد يحتوي على أبواغ بكتيريا كلوستريديوم التي تؤدي للتسمم الغذائي. أما بعد عمر السنة فيكون الجهاز الهضمي قد تطور بشكل كاف، بحيث يستطيع تدمير أبواغ البكتيريا.
• يرفع السكر في الدم، ويجب تناوله بحذر من قبل مرضى السكري، وخصمه من حصص الكربوهيدرات من النظام الغذائي (ملعقة طعام عسل تساوي حصة كربوهيدرات واحدة).
• قد يؤدي تناول العسل إلى تسوس الأسنان، لذا يجب الحرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناوله.

معلومات التغذية لمئة غرام عسل