إسهامات

ولاية سعيدة تقع في الشمال الغربي للجزائر يحدها شمالا ولاية معسكر، ولاية سيدي بلعباس غربا، وولاية تيارت شرقا، ومن الجنوب ولايتي النعامة والبيض.

وتعتبر الولاية ذات مناخ قاري مما يجعل منها منطقة فلاحية، بــاردة شتــاء وحــارة صيفــا.

تعرف أيضا بوزير الداخلية سابقا وقائد ناحية عسكرية ابان الثورة الجزائرية: مدغري أحمد

كما تشتهر بمركباتها الصناعية منها مركب السيللوز والورق بالرباحية وفريقها مولودية سعيدة لكرة القدم الذي كان ينشط في بطولة القسم الأول وفريق المولودية لكرة اليد بها أكبر وأقدم ساعة شمسية على مستوى قارة أفريقيا

كما أنها تشتهر بمائها المعدني الصالح للشرب والذي يعرف بماء سعيدة والذي حاز على الشهرة الوطنية والخارجية، بالإضافة إلى الغابات ومنها غابة العقبان.

الحمامات المعدنية بالمنطقة.. مياه معدنية ومناظر بديعة

تزخر ولاية سعيدة الملقبة بمدينة المياه المعدنية على عدة مناطق حموية ومعدنية وتعتبر محطة وقبلة الزائرين والسواح من كل ربوع الوطن وحتى من خارج الوطن، ولعل أبرز وأشهر هذه المناطق السياحية "حمام ربي"، "سيدي عيسى"، وحمامات "عين السخونة" التي تبعد عن مقر ولاية سعيدة بـ 90 كيلومتر في الجنوب الشرقي على الطريق الوطني رقم 92 بالحدود مع ولاية تيارت، إذ تتوسطها بحيرة جميلة وساحرة، أما حمامها المعدني فموجود في منطقة مصنفة كمنطقة رطبة وطنيا وطريقة الاستحمام به تقليدية، "عين السخونة" معروفة بوفرة مياهه التي تختص أيضا بمعالجة الأمراض الجلدية والتنفسية وأمراض الروماتيزم، حيث يبلغ متوسط المياه التي تتدفق فيها 90 لترا في كل ثانية بدرجة حرارة قدرها 30 درجة مئوية، وبالتالي تمثل منطقة عين السخونة بفضل هذا الحمام المعدني فضاء سياحيا ممتازا، هذا وتتميز المنطقة أيضا بالسياحة الدينية والثقافية، لوجود زاوية "عين السخونة" الملقبة بالزاوية "الشيخية" التي يقصدها طالبو العلم والمعرفة وخاصة حفظة القرآن الكريم من كل جهات الوطن، وغايتهم حفظ كلام الله وتعليمه في مناطقهم.

سمك " تيلابيا " لمعالجة الأمراض الجلدية

تشهد منطقة عين السخونة وجود أحواض لتربية الأسماك للاستهلاك والعلاج والمتمثلة في سمك "تيلابيا" ذو الخصائص العلاجية لاسيما الأمراض الجلدية وضمن حماماتها خاصية علاجية بهذا النوع من السمك، حيث يعد من أهم الاكتشافات النادرة في الطب السياحي، إذ يدخل الزائر إلى الحوض الذي يحتوي على هذا السمك ليقوم الأخير بمهاجمة المرض، وحسب العارفين بهذا النوع من العلاج فإن هذه الأسماك لا تتواجد إلا في منطقتين الأولى في "عين السخونة" والثانية في تركيا.

-بتصرف-

المصادر:

- موقع عريق.

- موقع جزايرس.

شاركنا بتعليقك