إسهامات

في ظل صخب الحياة التي نعيشها الآن والظروف المالية الصعبة، وصعوبة الحياة عموما نشعر بتوتر شديد قد يعوقنا عن الاستمرار في الحياة بأريحية مع أنه يمكن أن نتخلص من هذا التوتر أو حتى نخفف من آثاره علينا لأن زيادة التوتر والإجهاد خطر على صحة الإنسان. إليك بعض الخطوات للتخفيف من حدة التوتر الذي قد يصيبك:

تخفيف التوتر السريع:

قد تمر بتوتر سريع تشعر معه أنك لا تستطيع مواصلة أعمالك اليومية ولتخفيف هذا التوتر سريعا اتبع الخطوات الآتية:

1. تنفس بعمق وهدوء: اجلس في مكان هادئ بعيدا عن الصخب والمؤثرات وخذ نفسا عميقا أكثر من خمس دقائق على الأقل، ركز فقط على التنفس بعمق واستنشق زفير وشهيق، كرر هذا حتى تشعر أنك أكثر هدوء.

2. الابتسامة: الابتسامة حتى ولو كانت غير حقيقة لمدة دقائق تساعدك في تغيير الفيزيولوجيا الخاصة بك، وتساعدك على التخلص من التوتر سريعا.

3. الجلوس بشكل مستقيم، ودفع كتفيك إلى الوراء، وإعادة تنظيم الموقف الخاص بك إلى وضع إيجابي يساعد على تخفيض التوتر.

4. محاولة تغيير تعبيرات الوجه الخاصة بك إلى الابتسامة لتخفف من توترك.

5. التخيل: أنت متوتر في الوقت الراهن لأنك تركز على المشكلة، ركز على حلها بدلا من ذلك، فكر كيف ستكون الأمور عندما يتم الانتهاء منها، تقول لنفسك هي عقبة مؤقتة وسيتم حلها.

6. ممارسة الرياضة: اترك مكتبك، واخرج للعب السباحة أو للتمرين في صالة الألعاب الرياضية، جمال التمرين هو أنه يحرك الأدرينالين الخاص بك فينتج شيء إيجابي بدلا من التفكير في من الهموم والمشاكل طوال اليوم.

7. التنظيم: هل أنت في حالة من الفوضى؟ هذا يشعرك أكثر بالتوتر لذا عليك أن تبدأ بالترتيب والتنظيم في أماكن صغيرة، اعمل خطوة واحدة، ازل كومة صغيرة من الأوراق وافتح فاتورة واحدة أو امسح أسفل المقعد إعادة الترتيب والتنظيم سيجعلك تكون بحالة نفسية أفضل .عليك أن تتعود على التنفس بعمق في مكان هادئ كلما شعرت بالتوتر.

فهم طرق تخفيف التوتر:

1. أخذ نفسا عميقا هو دفاع فوري ضد التوتر، عليك أن تكون عادة لك كلما شعرت بتوتر أن تتنفس بعمق فهذا يساعد على اندفاع الأدرينالين ويهدئ من توترك.

التنهد ليس هو التنفس الذي يخفف من التوتر، وإنما التنهد هو مجرد تعبير عن الإرهاق فقط، عليك أن تتعود على التنفس بشكل صحيح لتتخلص من التوتر.

2. تحدث عن مشاعرك وعبر عن نفسك: ينشأ كثير من التوتر بسبب الميل إلى تحمل المسؤوليات، وأعباء العمل الثقيلة دون مناقشة العواقب أو المشاعر التي تنشأ عن هذا الوزن. من الوسائل مهمة للتخفيف من تراكم التوتر الداخلي:

  • الحديث مع الآخرين، سواء كنت تتحدث لصديق أو حتى تحدث إلى نفسك عن المخاوف التي تدور في عقلك فهذا سيساعدك كثيرا.
  • إذا كنت لا تستطيع أن تتحدث بما يزعجك كتابة كل ما يزعجك، الكتابة هي العلاج من تلقاء نفسها بالنسبة للكثيرين، ويمكنك أيضا تدوين أخطاءك لتتعلم منها في المستقبل.

3. الإكثار من الضحك: مع تقدمنا في العمر، فإننا نميل إلى قلة الضحك وننشغل في أخذ الأمور قليلا على محمل الجد، حتى إذا كنت مهموما ولا تستطيع الضحك، فيمكنك أن تتصنع الضحك وسيصبح هذا الضحك حقيقيا بعد ذلك، والضحك حتى ولو كان متصنعا فإنه يساعد في تخفيف الإجهاد والتوتر:

  • عليك البحث عن النكت المضحكة ومشاركتها مع أصدقاءك، يمكنك أن تبحث على الإنترنت ستجد الكثير المشاهد المضحكة كالمهرج مثلا، ودعوة الأصدقاء للمشاهدة معك.
  • لا تأخذ كل شيء على محمل الجد.

4. استخدام الرياضة لتفريغ الضغط: ممارسة الرياضة مفيدة جدا لصحتك ومظهرك، وهي أيضا مفيدة لتخفيف التوتر والضغط النفسي.

5. كن منظما: ينشأ التوتر من الشعور بالإرهاق، استخدام مخطط لتنظيم مهامك وتقسيمها، والحصول على أولوياتك مباشرة يمكن أن تساعدك على كسر المسؤوليات إلى أجزاء يمكن التحكم فيها والتركيز على الأشياء التي من المهم إنجازها حالا، بدلا من الوقوع في التفاصيل وخلق العمل الإضافي لنفسك.

-بتصرف-

المصدر: ثقف نفسك

شاركنا بتعليقك