إسهامات

لا تخلو الحياة الزوجية من الخلافات والمشاكل. فما من إنسان مثالي أو معصوم عن الخطأ ولا بدّ من حصول سوء تفاهم بينك وبين زوجك مراراً وتكراراً. إنّما المرحلة الأصعب والتحدّي الأكبر فهو قدرتك على مسامحة الشريك على أخطائه والمضي قدماً لإنقاذ العلاقة الزوجية وضمان نجاحها.

هل أنتِ من مناصري التسامح ؟

  • ابحثي عن الأسباب أوّلاً، عليك أن تبحثي مع زوجك عن الأسباب التي دفعته إلى اقتراف هذا الخطأ. لذلك عليك أن تعتمدي لغة الحوار والتفاهم لمناقشة الأمور العالقة بينكما وتحسينها معاً.
  • تذكري أنّ ما حصل قد حصل ولا يمكن أن تعيدي الزمن إلى الوراء: تذكري أن الغضب الدائم على الزوج لن يجدي نفعاً. فلا يمكن أن يعيد شريكك الزمن إلى الوراء ليمحي الخطأ الذي ارتكبه. لذلك ننصحك بالتركيز على الحلّ من خلال مناقشة الحبيب بهدوء والتأكّد من أنّه لن يعيد نفس الخطأ مرّة أخرى.
  • اسمحي للوقت بأن يلعب دوره: أحياناً قد يكون من الصعب مسامحة الحبيب، خصوصاً إذا اقترف خطأً كبيراً، لذا ما عليك سوى إعطاء الأمور بعض الوقت والانشغال بهواياتك ونشاطاتك حتى تنسي ما يضايقك.
  • ركّزي على حسنات زوجك: تذكّري بأن كل إنسان معرّض للوقوع في الخطأ وما من إنسان كامل. لذلك ننصحكِ بالتركيز على حسنات زوجك وعدم تجاهلها لأنّها قد تعوّض الألم الذي تشعرين به.
  • ابحثي عن طرق لتحسين وتجديد علاقتك الزوجية: كوني إيجابية وباشري في تحسين وتجديد علاقتك مع زوجك. فهذا الأمر سيساعدكما على تخطّي المحنة وإضفاء جوّاً من السعادة والرومانسية في العلاقة.
  • سامحي: لا تكوني عنيدة ومتذمّتة في مواقفك، قد يدفع زوجك إلى اقتراف الخطأ نفسه مرّة أخرى. لذا لا تنسي أن تسامحي وتفتحي قلبك، لأن عاطفتك القوية ستغلب كلّ شرّ، سترفع من شأنك وستقرّب زوجك منك أكثر وتجعله يندم على ما فعله بكِ.

المصدر: موقع عائلتي

شاركنا بتعليقك